أصدر مجلس الجالية المغربية بالخارج، نهار اليوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري، بلاغا يفند فيه ما جرى وروده من معطيات وصفها بالكاذبة ضمن تقرير إخباري نُشر بالجريدة الإسبانية "الموندو" يوم الأحد الماضي 9 يونيو، وتم نقله بعدد من وسائل الإعلام الوطنية. وردّ رئيس مجلس الجالية على الإتهامات التي أوردها المقال المعني ضده بخصوص مساهمته بمعية عضو بذات المجلس، في "عمليات تمويلات غير قانونية"، بكونها "باطلة تمس بمصداقية المؤسسة التي يترأسها أولا وبشرف أمينها العام وعائلته وكذا بشرف ومصداقية جميع أعضاء المجلس". وعبر المجس السالف الذكر عن رفضه الشديد ل"الاتهامات الباطلة الواردة في المقال المذكور" منددا في الوقت نفسه بما أسماه ب"القذف والتشهير والمس بالشرف الذي لحق أمينه العام وعائلته"، مؤكدا أن "وكالة الأسفار المذكورة في المقال، لا تربطها إطلاقا أي علاقة تجارية أو مالية بمؤسسة مجلس الجالية بالخارج، ولم يسبق لها أن لجا إلى خدماتها".