استغرب مجلس الجالية المغربية بالخارج إقحام أمينه العام عبد الله بوصوف، وأحد أفراد عائلته، وعضوا في المجلس، في مقال نشر في النسخة الورقية لجريدة "إل موندو" الإسبانية يوم الأحد 9 يونيو 2019، وفي النسخة الإلكترونية ليوم الثلاثاء 11 يونيو. واعتبر مجلس الجالية المغربية بالخارج، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن الاتهامات الواردة في المقال ضد الأمين العام للمجلس وأحد أفراد عائلته وعضو بالمجلس في إسبانيا، بخصوص المساهمة في تمويلات غير قانونية، "هي اتهامات باطلة تمس بمصداقية المؤسسة أولا وبشرف أمينها العام وعائلته، وكذا بشرف ومصداقية جميع أعضاء المجلس". كما يرى المجلس أن "كاتب المقال عمد وبسوء نية إلى تزوير الحقائق بخصوص مهام المؤسسة، وذلك بإضافة مهمة جديدة ووهمية لها، وهي "الإشراف على الأموال التي يرسلها المغرب في جالياته في الدول الأوروبية"، وهو أمر غير صحيح وتغليط للرأي العام وكذب على مؤسسة دستورية، يؤطر الدستور وظهير تأسيسها، بشكل واضح، المهام التي تضطلع بها". وعبر CCME، حسب البلاغ، عن "رفضه الشديد للاتهامات الباطلة الواردة في المقال المذكور"، منددا ب"القذف والتشهير والمس بالشرف الذي لحق أمينه العام وعائلته، ويحتفظ بحق المتابعة القضائية ضد الجريدة المذكورة وكاتب المقال وفق ما تقتضيه النصوص القانونية في هذا الإطار". وتأكيدا لمبدأ الشفافية والنزاهة، يهيب الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بأن وكالة الأسفار المذكورة في المقال لا تربطها إطلاقا أي علاقة تجارية أو مالية بمؤسسة مجلس الجالية المغربية بالخارج، ولم يسبق للمجلس أن لجأ إلى خدماتها، وفق المصدر ذاته.