أفادت مصادر محلية بفاس أن القاضية الشابة التي انتحرت اليوم الأربعاء بفاس، هي مُلحقة قضائية بابتدائية فاس كانت حامل في شهرها الخامس. وتضيف مصادرنا أن القاضية الشابة اسمها قيد حياتها ‘فاطمة الزهراء ح.' وهي من مواليد مدينة تاونات، وبالتحديد جماعة ‘أورتزاغ' متزوجة من قاضٍ تم تعيينه بمدينة جنوب المملكة. و تنتمي ذات القاضية ‘المتدربة' التي لا يتجاوز سنها 22 عاماً للفوج رقم 42 الحديث التخرج والذي تم توزيع قضاته حول مدن المملكة قبل أزيد من 6 أشهر في فترات تدريبية. و رجحت مصادرنا أن تكون القاضية الشابة قد أقدمت على الانتحار بحي ‘السعادة' بفاس أين تقطن مع والدتها، بسبب مشاكل مادية صرفة، فيما نفت مصادر بوزارة العدل لموقع Rue20.com هذه الأسباب بشكل كامل مرجحاً ذلك لأسباب عائلية حيث كتبت وصية. الى ذلك، لم يصدر أي بلاغ رسمي بعد عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية حول الوفاة التي أحزنت زملائها.