تعتبر ابنة الناظور، نهيلة الزغاري، من أبناء الجالية المغربية المقيمين بأوروبا الحاملين لهم وطنهم الأم، من خلال بلورة أفكار تدعم المشروع التنموي الذي سطرته الدولة المغربية، وخاصة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي. ومن هذا المنطلق تسعى الزغاري، الشابة الطموحة الى تقريب الرؤى والأفكار والعمل بشكل تشاركي بين بلدها الأصل (المغرب) وبين بلد إقامتها (بلجيكا) فكان الرهان على خوضها لتجربة سياسية متميزة من خلال اضمامها الى حزب "بي وان" الحديث النشأة، والذي تأسس ببلجيكا حيث يستهدف أساسا المواطنين الذين يشعرون بخيبة أمل من السياسة والمؤمنين دائما بالديمقراطية. ويتكون من مكتب غالبيته من المهاجرين، فيما الرئاسة يتقاسمها رجل وامرأة، هادفين أساسا إلى بلورة برنامج كفيل بتقليص التفاوتات الإجتماعية وفوارق النوع ومحاربة العنصرية والرأسمالية المتوحشة. وفيما يخص البرنامج السوسيو-اقتصادي، يقترح حزب "بي.وان" تخفيض العبء الضريبي على ذوي الدخل المنخفض والمقاولات الصغرى والمتوسطة وتوجيهه إلى ذوي الدخل المرتفع والشركات متعددة الجنسيات، مع تشجيع التحول البيئي وأفكار مبتكرة مثل العملات المحلية. ومن هذا المنطلق تسعى نهيلة الزغاري لبذل كل مجهودها لخدمة مدينتها الناظور ووطنها المغرب، من خلال عقد شراكات مع مؤسسات مختلفة بالمغرب والرفع من مستوى العلاقات بين المؤسسات الفاعلة بالناظور ونظيرتها ببلجيكا وفق برنامج شامل يهم مختلف الاهتمامات والمشارب.