من المرتقب أن تشرع القاعات السينمائية الوطنية في عرض الشريط السينمائي الجديد "دموع الرمال"، للمخرج عزيز السالمي، ابتداء من 7 مارس الجاري. "دموع الرمال"، وفق بلاغ صحافي توصلت هسبريس بنسخة منه، هو ثاني عمل سينمائي طويل للمخرج عزيز السالمي بعد شريطه الأول "حجاب الحب" الذي عرض سنة 2009. وقد قام بتجسيد أدوار هذه القصة، التي صورت تفاصيل أحداثها بمدن الدارالبيضاء وورززات، يضيف المصدر ذاته، "مجموعة من الفنانين المغاربة: محمد الشوبي، السعدية لديب، عبد الله شكيري، محمد قطيب، عادل أباتراب، عز العرب الكغاط، محمد نظيف، نعيمة المشرقي، صلاح ديزان، حميد نجاح، فاطمة هراندي (راوية)، والعديد من الوجوه الفنية الجديدة". وأورد البلاغ أن فيلم "دموع الرمال" يروي قصة هروب وعودة مجموعة من الرهائن المغاربة، "الذين كان قد تم اختطافهم وتعذيبهم وإهانتهم في مُعتقل تندوف لأزيد من 30 سنة، فيكتشفون، بعد هروبهم من ذلك الجحيم، واقعا اجتماعيا جديدا ومختلفا عن الصورة التي احتفظوا بها في ذاكرتهم. لكن تلك المعاناة ستحضر بكل ثقلها، وباستمرار، في كوابيسهم وهواجسهم، إلى حدود اليوم الذي سيلتقون فيه جلادهم السابق، الذي أصبح شخصية مهمة بعد استفادته من عفو الراحل الملك الحسن الثاني، لتلوح في الأفق فكرة الانتقام".