بالرغم من النداءات المتكررة للجريدة لإلكترونية لمناظلي حزب الإستقلال ببني انصار من أجل التجنيد ودعم السيد محمد الطيبي في الانتخابات التشريعية الجزئية ليوم الخميس 04 يناير2018م...من أجل استرجاع ماء الوجه الذي فقده في الإستحقاقات التشريعية التي أجريت يوم الجمعة 7 اكتوبر 2016... حيث حصل الحزب على نتيجة هزيلة 124صوت فقط!!! فالأصوات القليلة المحصل عليها خيبت آمال مناضليها بهذه المدينة فما هو السبب الحقيقي وراء هذه النتيجة الكاريثية فكيف يعقل أن يتراجع حزب الاستقلال ببني انصار بهذا الشكل المهول؛ ولهذا الحزب موقف قوة بالمجلس البلدي خمسة أعضاء؛ وقوة تاريخية ببني انصار...فتراجع الحزاب التقليدي بالمدينة، اعتبره البعض جنازة وتشييعاً نهائياً... وحسب السيد ميمون.ب: قال منزعجا ومتألما معبرا عن هذا التراجع الكبير لهذا الحزب المحافظ؛ لقد خذلنا البعض ويجب على مسؤولي الحزب مراجعة أرقامهم ليستعيد هذا الحزب العريق مجده وكرامه بهذه المدينة المنسية؛كما يجب على الكل وخاصة مناضلونا تحمل المسؤولية فما هو السر وراء تراجع الإستقلال... فخسارة الحزب في هذه الإنتخابات، تعتبر ضربة قاصمة لمناضليه؛ويبين أن الحزب يسير الى الهاوية بالرغم من كثرة أنصاره...فاين تكمن الإشكالة: هل في القيادة أم في القاعدة؛ أم أن هناك شرخ واسع بينهم...أو كما قال السيد ميمون.ب: إن المصلحة الشخصية لمناضلي الحزب طغت علي المصلحة العامة...لذا على الحزب مراجعة أوراقه إذا أراد أن يستعيد مجده اعتمادا على قوات شبابية؛ أو أن يموت ويندثر