فجر المحامي بهيئة الناظور، خالد اومعيزة، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف"، محاجاة من العيار الثقيل، حيث وضع الرأي العام أمام جملة من المعطيات بشأن حقيقة ما صرح به "إسحاق شارية" الأسبوع الماضي أمام المحكمة أثناء محاكمة الزفزافي و رفاقه. وقال أومعيزة، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ''ناصر الزفزافي ينفي أن يكون قد صرح للمحامي شارية أو للمحامي زيانبما أورده الأول في الجلسة والثانية في تصريحات صحفية‘‘. وأضاف اومعيزة ''الزفزافي يؤكد، أن أخلاقه ومعدنه يمنعانه من الكذب ولو على خصم . وينفي أصلا أن يكون إلياس العماري قد اتصل به يوما‘‘. وكشف المحامي نفسه، أن الذي منع الزفزافي من مقاطعة " شارية " أثناء مرافعته، جاء لاجتناب طرده من الجلسة كما يحدث كل مرة تناول فيها الكلمة بدون إذن المحكمة . وختم صاحب التدوينة ''فريق الدفاع وبشكل واسع يعتبر أن تصريحات المحاميين المذكورين أعلاه لا علاقة لها بخدمة مصالح المعتقلين عموما وبالخصوص مصلحة ناصر الزفزافي‘‘. جدير بالذكر، أن تدوينة خالد اومعيزة التي عنونها ب '' المؤامرة ضد الريف ومعتقليه السياسيين‘‘، كشف فيها أن إدارة سجن عكاشة منعت المعتقلين من الإتصال بعائلاتهم هذا اليوم.