كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، في ختام دورتها الثالثة برسم سنة 2017 التي انعقدت من 13 إلى 17 نونبر بمقر المركز السينمائي المغربي، عن قائمة الأفلام المستفيدة من الدعم. وبحسب بلاغ للمركز، فقد منحت اللجنة، لفيلم "إبيريتا" لمخرجه محمد بوزكو، دعما ماليا قدره مليون و 300 ألف درهم "130 مليون سنتيم"، وذلك في إطار دعم ما بعد الإنتاج، و مليون 200 ألف درهم ل"المليار" لمحمد رياض المفتاحي، و قدمت دعما بقيمة 200 ألف درهم لفيلم قصير "كولو باع" لمهدي عزام. فيلم "ابيريتا" الذي أخرجه الأستاذ "محمد بوزكو"، شخص أدواره ممثلين ينتمي جلهم لمنطقة الريف، ويعالج موضوع قصف الريف بالغازات السامة و آثار ذلك على المجال و الأرض و الإنسان، وقد سبق للفيلم أن نال عدة جوائز في مهرجانات دولية آخرها كان في مهرجان السينما بالناظور. ومن جهة ثانية، اختارت اللجنة، في فئة مشاريع الأفلام الروائية، في إطار دعم ما قبل الإنتاج، أربعة مشاريع أفلام طويلة، حيث منحت مبلغ 4 ملايين و350 ألف درهم لفيلم "أناتو" لمخرجته فاطمة بوبكدي، و4 ملايين و200 ألف درهم ل"زنقة كونتاكت" لإسماعيل العراقي، و4 ملايين و50 ألف درهم ل"صيف ببجعد" لعمر مول الدويرة، و3 ملايين درهم ل"لا مورا" للمخرج محمد اسماعيل، ولمشروع فيلم وثائقي طويل، حيث منحت 950 ألف درهم ل"زيارة" لسيمون بيتون، ولفيلمين قصيرين، حيث منحت 200 ألف درهم ل "ال400 مئة صفحة" لغزلان آسيف ولفيلم "طريق الأحجار" لإدريس صواب. وبخصوص الفئة المتعلقة بالأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، قدمت اللجنة دعما ما قبل الإنتاج، لستة مشاريع أفلام وثائقية طويلة هي "لغنا وأزوان.. شعر وموسيقى الصحراء" لمحمد بوهاري (مليون درهم)، "بالصحراء على خطى جوليو باروجا" لعصام الدوخو (مليون درهم)، "الجلوة" لجنان فاتن محمدي (900 ألف درهم)، و"طرفاية الأرض العظيمة" ليونس جداد (750 ألف درهم)، "ذاكرة الساقية والواد" لحسن خير (650 ألف درهم) و"إمراغن المشي على الماء" لخالد دواش (600 ألف درهم). وكانت اللجنة قد درست 23 مشروع فيلم روائي طويل، ومشروع فيلم وثائقي، وثلاثة مشاريع أفلام روائية قصيرة ومشروع سيناريو فيلم روائي طويل، مرشح للحصول على تسبيق على المداخيل قبل الإنتاج. ودرست اللجنة 12 مشروع فيلم وثائقي طويل حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، مرشح للحصول على تسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، وشاهدت 5 أفلام طويلة وفيلمين قصيرين، في إطار التسبيق على المداخيل ما بعد الإنتاج.