قدمت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، وعدا بتقديم كافة أساليب الدعم عبر وزارتها، لمؤسسة دار العجزة بمدينة الناظور، وذلك خلال دراسة ومناقشة الميزانية الفرعية لوزارتها، بمجلس النواب. جاء ذلك خلال عرض مقتضب للنائبة البرلمانية المنتمية لحزب الحركة الشعبية، ليلى أحكيم، والذي تطرقت فيه للوضعية المالية والبنيوية التي تعيق عمل واشتغال مؤسسة دار العجزة بالناظور، والتي تعاني بالخصوص من إكراهات مادية وغياب تحرك رسمي من قبل الجهات المسؤولة في إعادة هيكلة هذا الصرح الإيوائي الذي يعتبر من أقدم البنايات الاجتماعية بالمنطقة. البرلمانية الناظورية، أحكيم، تطرقت خلال مداخلتها، ضمن أشغال هذا الاجتماع النيابي، الى آليات دعم هذه المؤسسة الاجتماعية، التي تأوي عددا كبيرا من العجزة، وهو ما يحتم وفق تعبيرها على الوزارة الوصية مد يدها لإدارة وأطر دار المسنين قصد إخراجها من وضعها الصعب. وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة بسيمة الحقاوي استعدادها للعمل على تقديم شتى سبل الدعم لهذا المرفق الاجتماعي، من منطلق إخضاعه لقانون 05-14، والذي سيمكنه من الاستفادة من الدعم المالي السنوي للوزارة، ومن الدعم اللوجيستيكي والتكويني.. وهو ما سيخرج هذه الدار الإيوائية من مشاكل عديدة تتخبط فيها منذ سنين عديدة. حضر أشغال هذا الاجتماع الى جانب البرلمانية ليلى أحكيم، عن دائرة الناظور، كل من البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ابتسام مراس والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، فاروق الطاهري، واللذين قدما تصورات واقتراحات مستفيضة حول ما يتعلق بتنمية القطاع الاجتماعي على مستوى إقليمالناظور.