حمل الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، دعوات مباشرة وصريحة إلى المجالس المنتخبة لتحمل مسؤوليتها السياسية في الاستجابة لمطالب الساكنة. وأكد الملك محمد السادس، مساء اليوم، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة على أنه لن «يتردد في محاسبة من ثبت في حقه أي تلاعب أو تقصير بمصالح المواطنين ».
وأضاف الملك، أن «المشاكل معروفة والأولويات واضحة ولا نحتاج إلى المزيد من التشخصيات، وقفنا أكثر من مرة على حقيقة وحجم الاختلالات التي يعرفها جميع المغاربة ».
وشدد الملك أن الوضع يحتاج للمزيد من الصرامة للقطع مع من يتلاعب بمصالح المواطنين، داعيا النواب والمنتخبين والمجالس المنتخبة إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والاستجابة لمطالب الساكنة، «ولو تطلب الأمر إحداث زلزال سياسي ».