على هامش السهرة الختامية للمهرجان المتوسطي للناظور ، إستسقت "ناظور24" آراء عدد من الحاضرين حول حضورهم لفعاليات النسخة السادسة للمهرجان المتوسطي بالناظور، وسبب عدم إنسياقهم وراء خرجات وإحتجاجات تنادي بمقاطعة التظاهرة الدولية ، بعد نداء عممته جهات على مواقع التواصل الإجتماعي. حيث أكد متحدثون ، أنه لا يمكن الإستجابة لأي نداء مجهول المصدر نُشر على صفحات فايسبوكية ، دون الإشارة إلى الجهة الواقفة وراء قرار المقاطعة ، أو حتى إلى الأشخاص الساهرين على تفعيله على أرض الواقع ، حتى يتسنى للمواطن المتتبع للشأن العام المحلي ، التعرف على حيثيات هذا القرار والهدف منه أيضا. ولم يستبعد ضيوف منصة الكورنيش فرضية وجود حسابات شخصية وأخرى سياسية ، الأمر الذي دفع البعض إلى المطالبة بمقاطعة النسخة 6 من المهرجان بمبررات لا عقلانية وغير معقولة ، واصفين ذلك ب"العبث النضالي". ومن باب آخر ، زاد المتحدثون بالقول : "إن تنظيم مهرجان فني أو ثقافي ، لا علاقة له بتراكم الأزبال في شوارع المدينة ، أو بالأوضاع المزرية التي يعيشها واقع التعليم والصحة بالمنطقة ، أو حتى ما آلت إليه أوضاع النوادي الرياضية المحلية ، بل لمثل هذه التظاهرات ميزانية خاصة ، تصرف لمشاريع تنشيط الفضاءات كالمهرجانات والملتقيات الثقافية والرياضية..". وفي حالة عدم تنظيم المهرجان المتوسطي ، يضيف المتحدثون ل‘‘ناظور24'' : "سيتم سحب الميزانية المخصصة لذلك ، مع فرضية تحويلها لمدينة أخرى ، وبالتالي ستُحرم المدينة من الرواج التجاري الكبير الناتج عن تزايد عدد السياح والوافدين من المدن الأخرى ، وهذا في حد ذاته خطأ تدفع ثمنه السياحة المحلية" – على حد قولهم.