دائما في إطار فعاليات المهرجان المتوسطي للناظور و في دورتها الثانية تحت شعار "الناظور في لقاء مع العالم" حضر جمهور غفير قدر ب 30ألف للاستمتاع بالأمسية الختامية من المهرجان الذي احتضنته المدينة لمدة أربعة أيام و التي أحياها كل من الفنانين محمد نوميديا و سعد لمجرد و اللبناني مروان خوري. كما أتحف الفنان الريفي محمد نوميديا في بداية الحفل الختامي للمهرجان المتوسطي في نسختها الثانية بباقة من أغانيه الملتزمة و الشهيرة مثل " اري أيا مزروي و أمي ذمينو"التي أداها بصوته القوي في سماء كورنيش الناظور و التي يعرفها جل المتتبعين من الجمهور الذين رددوها معه بكل حماس وتلقائية و الذي عبر بدوره عن سعادته الكبيرة وهو وسط جمهوره الريفي وخاصة الجمهور الناظوري، بعده جاء دور الفنان المغربي القح سعد لمجرد المنحدر من وسط عائلة فنية الذي ورث فن الأغنية من والده الفنان المرموق البشير عبدو الذي أدى مجموعة من أغنيه المعروفة على الصعيد الوطن العربي مثل أغنيته " ساعة سعيدة وواعديني" التي تفاعل معها الجمهور العريض الذي ملئ طول وعرض شارع محمد الزرقطوني ، واخر لوحات الفن في اختتام المهرجان المتوسطي صعد المنصة الفنان و الشاعر و الملحن اللبناني المشهور مروان خوري الذي لبى دعوة الساهرين على المهرجان خصيصا للمشاركة ضمن هذا الحدث الكبير و خاصة بمدينة الناظور،، ليغمر سماء ساحة الكورنيش بباقة من اغانيه الرومانسية الحساسة التي هزت أحاسيس الحاضرين خاصة الجنس اللطيف منهم. كما عرف هذا الحفل الختامي الذي نشطه الزميل محمد العلالي لمفرده إلقاء ختامية من طرف رئيس الجمعية الإقليمية للمهرجان المتوسطي ذ. جمال أزراغيد أعلن فيها عن الإختتام الرسمي للمهرجان و إسدال الستار على فعالياته التي امتدت طيلة الفترة بين 07 و 10 شتنبر الجاري ، مؤكدا عزم الجمعية تنظيم النسخة الثالثة من هذه التظاهرة الثقافية و الفنية الكبرى السنة المقبلة وجعلها موعدا دائما "يلتقي فيه الناظور مع العالم" ، كما جدد ترحيبه بصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حل بمدينة الناظور في زيارة ميمونة تحمل معها كل بشائر الخير و النماء. وبهذه الأمسية الختامية ، تكون ساكنة الناظور قد عاشت طيلة أربعة أيام متتالية أروع الأيام مع فعاليات هذه التظاهرة الكبرى التي احتضنتها المدينة و عرفت إدراج مجموعة من الأنشطة الفنية و الثقافية و الرياضية ، وساهمت في خلق رواج تجاري و سياحي أسهم في حراك اقتصادي هام لفائدة الساكنة ، و جعلت المدينة تلبس أحلى حلها في لقائها السنوي مع العالم .