روبورطاج الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف أكد مهتمون بالمجال الثقافي و الفني محليا ، أن المهرجان المتوسطي أعاد للمدينة ديناميتها المفقودة و نجح بنسبة مهمة في تجسيد شعاره " الناظور في لقاء مع اللقاء " على أرض الواقع ، وذلك عبر الإنفتاح على ثقافات أخرى متوسطية ضمنها الجزائرية و اللبنانية و الإسبانية ، وهو الرهان الذي كسبته الجمعية الإقليمية بفضل المجهودات المبذولة في سبيل الإرتقاء بالإقليم ليضاهي باقي مدن المتوسط .
إقتصاديا أردف سائقوا الأجرة و أرباب المحلات التجارية ، أنه كان للمهرجان المتوسطي وقع هام و دور أهم في تعزيز ديناميته ، حيث سجلت مدينة الناظور خلال الأيام ال 4 الماضية إرتفاعا في نسبة المواصلات و إستقطاب القاطنين خارج تراب البلدية و من أقاليم أخرى ، و نزل بذلك إلى الكورنيش خلال ذات المدة أزيد من 100 ألف مواطن و مواطنة . وصرح ذات المتحدثون ، أن 4 أيام لم تكن كافية لتحقيق جميع الأهداف الإقتصادية التي سطرتها الجمعية الإقليمية ، و طالبوا بتمديد عمر النسخ المقبلة من أجل الوصول إلى الغاية المبتغاة من هذه المحطة الفنية التي تساهم بشكل كبير في تنمية مجالات عدة في المنطقة .
و يرى المتتبعون ، أن فعاليات الإقليم مطالبة بالتعاون من أجل كسب رهان ضمان إستمرارية المهرجان المتوسطي ، الذي يعد أول محطة في تاريخ المنطقة تمكنت من الإستمرار منذ ولادتها سنة 2010 بالمجلس الإقليمي ، بعد عقدة " النسخة الوحيدة " التي عانت منها المنطقة مع مهرجانات أخرى أبرزها " إيمرقان " .