سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأول مرة في تاريخ مدينة بن الطيب .. الموظفين الزيزاوي والمطهوري يقضيان يوم عيد الفطر في اعتصام أمام باب البلدية للمطالبة بتسوية وضعيتهما الادارية والمالية
في خطوة مثيرة ولم يسبق لها مثيل في مدينة بن الطيب ، دخل كل من المطهوري بوجمعة وسعيد الزيزاوي ، الموظفين في بلدية بن الطيب ، (دخلا) في اعتصام يوم عيد الفطر لسنة 2017 ، أمام باب مقر البلدية وذلك في خطوة احتجاجية تصعيدية بعد عدة أشكال نضالية للمطالبة بتسوية وضعيتهما الادارية والمالية التي ظلت عالقة منذ خمس سنوات وقد حظي الموظفين المعتصمين بتضامن واسع من طرف نشطاء في حراك أيث أوريشش وعدد كبير من الساكنة الذين تنقلوا الى عين المكان لمباركة مناسبة العيد للمعتصمين وكذا للتعبير لهما عن تضامنهم معهما والتأسف غلى الواقع الذي دفعهما لقضاء مناسبة كهذه خارج بيتهما وبعيدا عن أسرهما حسب ما نشره احد المعنيين على صفحته الشخصية في الفايس بوك فإن هذه الخطوة جاءت احتجاجا على ما وصفه بتجاهل ملفهما البسيط المتمثل في تسوية وضعيتهما الإدارية و المالية بعد خمسة سنوات و نصف من العمل دون أي تعويض ، من طرف السلطات المحلية و الإقليمية و مجلس جماعة بن الطيب وكما سبق أن نشرنا في تغطية سابقة فإن الزيزاوي يضيف في تدوينته أن" هذا التقصير لامساه في اللقاءات المنعقدة على مستوى العمالة مع والي الجهة الشرقية و وزير الداخلية حيث لم يتم طرح مشكلتهما مما يدل على التهرب أو حاجة في نفس يعقوب حسب و خاصة و أنهما يعملان داخل مؤسسة و رئيس هذه المؤسسة هو من طلب منهما الالتحاق بمباركة من عامل الإقليم من أجل إطفاء شرارة حراك 20 فبراير" حسب تعبيره وقد ختم سعيد منشوره بهذه العبارة : " نظرا لتراكم الديون علينا و خاصة و أننا متزوجين و كل منا أب لطفلين في سن التمدرس و للحالة النفسية التي أوصولنا إليها فإننا عازمون على خوض أشكال نضالية تصعيدية خلال هذا الصيف "