مشهد كارثي تشهده مجزرة بلدية ابن الطيب ومحيطها منذ مدة الكائنة في السوق الأسبوعي ، بحيث أنها تفتقر لأبسط شروط النظافة، بالإضافة إلى انتشار القطط والكلاب الضالة بالمكان، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المجزرة ساكنة المنطقة يستنكرون الوضع المزري الذي ألت إليه المجزرة، وتدعو إلى ضرورة إصلاح المجزرة، التي لا تتوفر شروط السلامة الصحية، خاصة أن ساكنة إقليم ابن الطيب تستهلك اللحوم التي تذبح في المجزرة، ويتم توزيعها على جميع محلات بيع اللحوم في المدينة الأدهى والأمر وجود مستنقع قرب المجزرة نتيجة عدم ربطها بقنوات الصرف الصحي، مما زاد الأوضاع استفحالا بهذا المرفق الجماعي، فجميع السوائل الناتجة عن عملية الذبح والغسل تتجمع في ذلك المستنقع، الذي أصبح يهدد ساكنة المدينة بصفة عامة والأحياء المجاورة بصفة خاصة بانتشار وباء يهدد صحة وسلامة الجميع، وجدير بالذكر أن السكان يدقون ناقوس الخطر من إمكانية تلوث اللحوم التي تنقل إلى المواطنين، في ظل غياب تام لأي تدخل من طرف الجهات المعنية.