تعيش المجزرة البلدية بسلوان وضعا كارثيا، حيث تفتقر لأبسط شروط النظافة، بالإضافة إلى انتشار القطط والكلاب الضالة بالمكان، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من مجزرة البلدية. ساكنة المنطقة وفعاليات المجتمع المدني إستنكرت الوضع المزري المذكور، ودعت إلى ضرورة إصلاح المجزرة، التي لا تتوفر شروط السلامة الصحية، خاصة أن ساكنة سلوان تستهلك اللحوم التي تذبح في المجزرة، ويتم توزيعها على جميع محلات بيع اللحوم الحمراء. فعاليات حقوقية ومدنية تدق ناقوس الخطر من إمكانية تلوث اللحوم التي تنقل إلى المواطنين، في ظل غياب تام لأي تدخل من طرف الجهات المعنية.