بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وبتنسيق مع مندوبية وزارة الثقافة، تواصل جمعية أمزيان ورشات محترف أمزيان للمسرح الأكاديمي، بقاعة "أحمد عجور" بالمركب الثقافي بالناظور، بحضور نخبة من محترفي المسرح والموسيقى، إذ تميزت الحصة الثامنة بحضور الفنان الموسيقي "عبد العالي الرحماني"، حيث أطر ورشة "الصوتيات" باشتغاله على "مخارج الحروف"، الصوت الباطني المقامات، والحبال الصوتية، وذلك لتعزيز أداء الممثلين فوق خشبة المسرح. كما شملت الورشة كذلك حضور الفنان والموسيقي "جمال الزبيري / ماسين"، الذي عبر عن سعادته الكبيرة بوجود فرقة مسرحية بحجم فرقة أمزيان التي تسعى إلى استقطاب مجموعة من الوجوه التلفزية والسينمائية قصد تلقين الوجوه الجديدة تقنيات وأساسيات المسرح، كما أعجب بالرغبة التي يمتلكها المستفيدون في اكتساب خبرات جديدة تمكنهم من أداء مختلف الأدوار. وتميزت الحصة التاسعة بحضور نجم من نجوم الدراما السينما الريفية وأحد ركائز المسرح الأمازيغي بالريف الفنان "سعيد المرسي"، إذ قدم بدوره دروسا نظرية وتطبيقية شملت تقسيم الخشبة، وتموقع الممثلين فوقها، فيما قدم حصة في الإسترخاء البدني والتقنيات السليمة لوضعية الوقوف فوق الخشبة. في حين أفاد المسرحي ياسين بوقراب باعتباره المشرف على محترف أمزيان، في تصريح له، أنه تم تمديد الجدولة الزمنية للمحترف بإضافة أسبوعٍ آخر من التكوين، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المكونين في المجال بُغية مزيد من التطوير لمهارات ومكتسبات المستفيدين. إذ من المنتظر استقطاب أسماء لا معة وطنيا في مجال التمثيل. فيما عبرت الجهة المنظمة عن ارتياحها بتلقيها مجموعة من الطلبات من فنانين قصد المشاركة في تأطير الشباب، في حين نوهت مجموعة من الوسائط بالفكرة، وقدمت دعما معنويا قويا، يساير توجهاتها.