نظمت جمعية الفرح لذوي الاحتياجات الخاصة بشراكة مع منظمة الاعاقة الدولية و بدعم من ادارة التعاون الدولي لامارة موناكو ، يوما تحسيسيا حول اعاقة التوحد في اطار مشروع " من اجل ادماج مدرسي و اجتماعي افضل للاطفال ذوي التوحد بالناظور، مساء يوم السبت 31 دجنبر2016 بمؤسسة دار الام و العصبة المغربية لحماية الطفولة الندوة التحسيسية استهلتها الاستاذة حمام وفاء العضوة في نفس الجمعية المنظمة و الباحثة في مجال اعاقة التوحد ، حيث أعطت في بداية مداخلتها تعريف شاملا حول المرض و كيفية التعرف عليه مبرزة اهم الاعراض التي يمكن ان تظهر على الطفل التوحدي . و أكدت الاستاذة حمام في تدخلها ان التدخل المبكر و المكثف قدر الامكان يمكنه ان يحدث تغييرا ملحوظا و جذريا بالرغم من عدم وجود علاج للتوحد حتى الان ، حيث ابرزت المتحدة لعدد مهم من الحظور ، ان هذا التدخل يكون على شكل برنامج متكامل يشمل التدريب التعليمي المنظم باستخدام وسائل الخاصة بالتوحد مثل التحليل التطبيقي للسلوك . الاستاذ وليد العثماني تطرق في مداخلته الثانية الى الشق القانوني و الحقوقي لوضعية الطفل التوحدي و هي مناسبة للتذكير باهم التشريعات الخاصة في هذا المجال و التي اقرها المغرب لضمان حقوق هذه الفئة من المجتمع اضافة الى المنجزات التي حققت و الاكراهات التي تعترض تمدرسهم و ادماجهم في الوسط التعليمي نشير إلى أن هذه الندوة تتبعها حضور مهم خصوصا من لدن العنصر النسوي لأهمية الموضوع الذي عالجته.