هذا ما كشفت عنه مصادر خاصة، أكدت أن مجلس جهة الشرق، بإشراف من الرئيس عبد النبي بعيوي، سيشرف على بناء مسبحين عموميين مغطيين، وبتمويل كامل من مجلس جهة الشرق. نفس المصادر أكدت أن مشروع المسبحين سيتم الشروع في تشييده خلال وقت قريب، ليكونا متاحين لأبناء مدينة الناظور، التي تفتقر لمسبح عمومي. ويأتي إسراع رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، في الخروج بهذا المشروع الى حيز الوجود، بعد أن تقدمت النائبة البرلمانية، والعضوة بمجلس جهة الشرق، ليلى أحكيم، بملف كامل لبعيوي حول كيفية دعم مجلس الجهة لبناء أو إعادة تهيئة المسبح البلدي المتواجد بالقرب من القاعة المغطاة للشبيبة والرياضة بالمدينة.. وهو ما تجاوب معه رئيس جهة الشرق بالإيجاب، وأوفد لجنة تقنية، التي أعدت فيما بعد جميع الجوانب التقنية والمالية للمشروع. وكان ملف المسبح البلدي بالناظور، موضوعا استأثر باهتمام الرأي العام المحلي، بعد أن دافعت عنه ليلى أحكيم، خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سبق وأن اتهمت كلا من طارق يحيى وسليمان حوليش بالوقوف في وجه هذا المشروع الرياضي والترفيهي، والمماطلة في الإيفاء بالوعود التي قدمت لها من أجل توفير جزء من الدعم المالي المخصص لبناء المسبح. نفس الاتهامات وجهت لعامل الناظور، مصطفى العطار، حيث سبق وأشارت ذات النائبة البرلمانية، الى أنها عرضت المشروع أيضا على عامل الإقليم قصد توفير الدعم من أجل بنائه، باعتباره مشروعا ملكيا، دشنه جلالة الملك خلال زيارة سابقة له للناظور، وهو ما قوبل آنذاك أيضا بصم الآذان من قبل المسؤول الأول على الإقليم. وإذا ما تحقق حلم المسبح العمومي بالناظور، بعد أن عارض أبناؤه المسؤولين على تدبير الشأن العام، فستكون ليلى أحكيم ومعها بعيوي قد حققا إنجازا مميزا وانتصارا مدويا على كل من حارب أو جابه المشروع خلال الماضي القريب، وسيصبح لأبناء الناظور متنفس رياضي وترفيهي جديد بعد سنوات طويلة من الانتظار.