قال امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن النتائج الأولية للانتخابات الجارية تشير إلى تفوق حزبه في العديد من المناطق التي تعدها "السنبلة" معاقلها، كما هو الشأن بالفقيه بن صالح التي ترشح فيها محمد مُبديع، الوزير المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في الحكومة المنتهية ولايتها، وإفران التي ترشح فيها محمد أوزين، وزير الرياضة المستقيل من حكومة عبد الإله بنكيران. وخلال تصريح هاتفي لهسبريس، أردف العنصر أن حزبه حصد نتائج سلبية في بعض المناطق، "وهذا أمر طبيعي، لكن لن يستقيم الحديث عن الانطباع النهائي إلا بصدور النتائج الرسمية". ورغم أن حليمة العسالي، القيادية داخل الحركة الشعبية، سبق وأن قالت، خلال مهرجان خطابي للحزب بمدينة أفورار، إن الأمين العام للحركة يعد الوحيد من بين الزعماء السياسيين الذي لم يدفع بأبنائه إلى الترشح للانتخابات، إلا أن مصادر متطابقة من داخل الحزب أكدت أن عدم حضور العنصر إلى مقر الحزب الرسمي الرباط يعود بالأساس لتواجده ببولمان قصد دعم ابنه حسن العنصر الذي ترشح بالمنطقة نفسها. وحول النتائج التي حققها الحزب ببولمان، رد الأمين العام أنه إلى حد الآن هناك نتائج متقدمة، "لكن الإحصاءات الرسمية هي التي ستؤكد حقيقة هذا التقدم". ووفق النتائج التي أوردها وزير الداخلية، ليلة الجمعة السبت، حل حزب الحركة الشعبية في المرتبة الخامسة ب21 مقعدا، وذلك بعد فرز أكثر من 90 بالمائة من أصوات الدوائر المحلية.