بحضور المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي وشخصيات أمنية وازنة أخرى، جرى قبل قليل من مساء يومه الاربعاء 28 شتنبر 2016، تسليم الرضيعة المختطفة من مستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء لعائلتها، بعد العثور عليها بحي النخيل بالدارالبيضاء، وبالضبط قرب القنصلية الروسية، صباح يومه الأربعاء 28 شتنبر الجاري وقالت المصادر ذاتها إن الرضيعة بصحة جيدة، مضيفة أنه سيتم تسليمها في الساعات القليلة المقبلة لوالديها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث متواصلة لتوقيف المشتبه في اختطافها. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن الخبرة الجينية التي أجريت على الطفلة الرضيعة، ومطابقة عينات من حمضها النووي مع تلك الخاصة بالزوجين اللذين اختطفت ابنتهما من مستشفى الهاروشي بالدارالبيضاء ، أكدت بشكل قاطع أنها ابنتهما وأنها هي التي كانت موضوع شكاية بالاختطاف أثناء ولادتها. وأضاف المصدر نفسه أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء تعمل حاليا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لتسليم الرضيعة لعائلتها ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات الأمنية متواصلة لتوقيف المشتبه في تورطها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.