تزامنا مع أيام عيد الاضحى المبارك ، ارتفع بشكل غير مسبوق سعر عدد من الاسماك خاصة مع إقبال فئة من المواطنين على اقتناء كميات معينة من الأسماك للحفاظ على نظام عذائي متوازن. و حسب مجموعة من المهنيين ، فقد شهدت أثمنة الأسماك ارتفاعا تدريجيا منذ الثلاث أيام التي سبقت عيد الأضحى حيث وصل سعر "الميرلان" إلى حوالي 130 درهم للكيلوغرام الواحد عكس الايام العادية التي كان السعر فيها يتراواح بين 35 و 50 درهم كأقصى تقدير. أما سمك "الصول" فقد ارتفع ثمنه ليصل 100 درهم في بعض الأسواق المعدودة على رؤوس الاصابع و التي فتحت أبوابها في وجه الزبناء الذين يبحثون عن تنويع أنظمتهم الغذائية في فترة يكثر فيها استهلاك اللحوم الحمراء مما قد يشكل ضررا على صحة الإنسان. و لم يسلم "السردين" بدوره من الارتفاع الصاروخي للأثمنة في مناسبة عيد الاضحى ، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد لحوالي 30 درهم خاصة أن غالبية قوارب الصيادين في عطلة هاته الأيام مما يفتح الباب في وجه المضاربات في الاثمنة و التي تكون سببا مباشرا في ارتفاع الاسعار. و عزا ذات المهنيون ارتفاع أثمنة الاسماك في هاته الفترة من السنة لكون الطلب يفوق العرض حيث يقبل عدد من المغاربة على شراء الأسماك لتنويع نمطهم الغذائي في فترة تقل فيها نسبة مراكب الصيد التي تغادر الشط للصيد.