«صامدون صامدون.. بالمستحقات مطالبون»... وشعارات أخرى رددها عشرات الموظفين والموظفات التابعين لجماعة أزغنغان أثناء وقفتهم الاحتجاجية التي نفذوها صباح يوم الاثنين 5 سبتمبر الجاري، وسط بهو الجماعة، عل خلفية عدم صرف مستحقات مالية عالقة لفائدة الموظفين. وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية التي دامت ساعةً واحدةً ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، حسب بيان احتجاجي للموظفين، (جاءت) بعد بلوغهم درجة اليأس من إيجاد حل منصف لما سموها «معضلة الحرمان من مستحقاتهم المالية لمدة تقارب عقداً من الزمن». وحسب البيان ذاته الذي حصل منبرنا على نسخة منه، فقد سبق لموظفات وموظفو جماعة أزغنغان أن وجهوا العديد من العرائض إلى الجهات المعنية محلياً وإقليمياً ووطنياً لتسوية وضعيتهم المالية، نظراً لمشروعيتها وقانونيتها، على حد تعبير البيان. وأكد الموظفون في بيانهم أنهم مصممون وعازمون على المضي إلى الأمام في سلسلة من الخطوات النضالية والاحتجاجية السلمية إلى غاية التجاوب مع مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، مهيبين في الآن ذاته بكافة الموظفين والموظفات الاستمرار في الاتحاد والتعبئة لإنجاح المحطات النضالية القادمة.