توصلت البوابة ببيان النقابات التعليمية ببني ملال، جاء فيه ما يلي: بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التنديدية الأولى التي دعت إليها الأطر النقابية التابعة للهيئات النقابية :الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ.و.ش.م) والجامعة الحرة للتعليم (إ.ع.ش.م)والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) و النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والتي تمت برحاب النيابة صبيحة يوم الجمعة 28/12/2012 والتي من خلالها جاب المتظاهرون جميع المرافق التابعة للنيابة، وبعد نجاح الوقفة الاحتجاجية الثانية متبوعة بمسيرة التي تم تنظيمها صبيحة يوم الأربعاء 02/01/2013 انطلاقا من النيابة في اتجاه الأكاديمية، والتي تخللتها مجموعة من الشعارات معبرة وهادفة عكست بقوة المطالب الملحة للأطر المتضررة المذكورة أعلاه، وبمقر الأكاديمية توجت المسيرة التي كانت مسؤولة وموفقة منذ انطلاقها من النيابة واعتبارا لكل المقاييس بكلمات وازنة وبليغة للأطر النقابية استهدفت كل القائمين على تدبير الشأن المالي بالجهة وعلى رأسهم مدير الأكاديمية، وتنويرا للرأي العام المحلي والجهوي والوطني، فإن المتظاهرون يثمنون المبادرة الجريئة التي أقدمت عليها الأطر العاملة بالنيابة تنديدا واستنكارا وبمشاركتهم الفعالة في المسيرة ضدا على الحيف المقصود الذي لحقهم من مدير الأكاديمية، كما يطالبون ب : التراجع الفوري واللامشروط عن قرار المدير المشؤوم المجانب للصواب والذي أجهز على الحقوق المشروعة للأطر النيابية. إصدار معايير وقوانين واضحة وشفافة لصرف مستحقات التعويضات حسب الاستحقاق بين جميع الموظفين العاملين بالنيابة والأكاديمية بكيفية عادلة ونزيهة. تحديد سقف زمني محدد وفي أقرب الآجال لصرف مستحقات التعويضات الاعتبارية (الجزافية) لمستحقيها ودون خلق أي تمييزات أو تفضيلات مبالغ فيها. ينددون تملص مدير الأكاديمية من صرف مستحقات التعويضات الاعتبارية بنفسه وشخصيا لفائدة الأطر العاملة بالنيابة وتكليف النائب الإقليمي لهذه المهمة، وهذا النوع من السلوك يوحي على أن هناك خلفيات من وراء هذا الفعل الغريب. مساندتنا اللامشروطة واللامقيدة للأطر النيابية إلى حين استرجاع حقها المسلوب المشروع. تسطير برنامج نضالي في الأفق. تحتفظ النقابات الموقعة على هذا البيان بتنفيذ كل أنواع المحطات النضالية كيفما كان نوعها وشكلها من وقفات، احتجاجات، مسيرات، توقيع على عرائض، اعتصامات ...الخ. فتحية نضالية عالية لكل الفعاليات والهيئات التي شاركت في هاتين المحطتين النضاليتين، وتحية كذلك لكل الشرفاء والغيورين وأحرار هذا الوطن على الصمود والثبات بهدف تحصين المكتسبات وتحقيق المطالب المشروعة والدفاع عن المدرسة العمومية الوطنية والاستمرار في مواجهة كل أنواع وأشكال التسلط والقمع والتطاول. عاشت النقابات المشاركة في هاتين المحطتين النضاليتين موحدة صامدة وما ضاع حق وراءه طالب ملحاح