أكد جمال بنعلي المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة بني أنصار بإقليم الناظور والمستشار الجماعي باسم ذات التنظيم السياسي بذات الجماعة الحضرية ، على أنه قرر وبعد تفكير ملي مغادرة صفوف حزب " الحمامة " بصفة نهائية والإلتحاق بحزب العهد الديمقراطي. وأفاد بنعلي في تصريح خص به "ريف سوار " بأنه يعتزم خوض غمار الإستحقاقات التشريعية المزمع إجرائها يوم 7 من شهر أكتوبر المقبل برمز " الناقلة " ، مؤكدا على أنه لم تعد تربطه أي علاقة بحزب التجمع الوطني للأحرار مباشرة بعد الإنتخابات الجزئية التي أجريت مؤخرا. وأضاف بنعلي ضمن تصريحه بأنه سبق له وأن قرر مغادرة الحزب بمناسبة الإستحقاقات التي همت مجالس العمالات والأقاليم . إلا أنه ( يقول بنعلي ) أرجأ قراره إلى ما بعد الإنتخابات وما سبقها وتلاها من إستحقاقات والتي أعرب وإلتزم من خلالها بقرارات وتوجهات حزب التجمع الوطني للأحرار، بالرغم مما يمكن أن يقال بخصوصها. وضمن ذات السياق لم يخفي بنعلي بأنه يكن كل الإحترام لعبد القادر سلامة القيادي بذات التنظيم ، وهو عامل أساسي ( يؤكد بنعلي ) لإرجاء قراره بمغادرة الحزب لما بعد الإنتخابات الجزئية التي جرت يوم 18 من شهر غشت الجاري. وأكد بنعلي ضمن تصريحه ل " ريف سوار " بأن قراره مغادرة الحزب أملته إعتبارات موضوعية وحقه في خوض غمار الإستحقاقات التشريعية ،خصوصا بعد حسم الحزب في إسم وكيل اللائحة ومن يسيليه، هذا بالإضافة إلى سيادة المحسوبية فيما يخص المحطات الإنتخابية السابقة خصوصا تلك المتعلقة بانتخاب أعضاء مجالس الأقاليم والعمالات ، والتي لم تراعى خلالها الموضوعية والأحقية والأولوية. وزاد بنعلي في تأكيده بأنه مستعد للدفاع عن حقه في الترشح باستماته ومهما كلفه الأمر ،مفيدا بأنه لن يسمح بتكرار ما حصل من ذي قبل . هذا وينتظر بنعلي رد القيادة الوطنية لحزب الحمامة على قراره بمغادرة التنظيم وخوض غمار الإستحقاقات التشريعية باسم حزب العهد الديمقراطي الذي سبق لبنعلي وأن خاض باسمه غمار الإستحقاقات الجماعية التي جرت شهر يونيو من سنة 2009 . وجدير الإشارة له بأن بنعلي سبق له في أكثر من مناسبة تنظيمية وأن سجل غياب دعم " الأحرار " لفريقه بمجلس مدينة بني أنصار خصوصا خلال فترة تشكيل مكتب الجماعة.