بحث عامل إقليمالناظور السيد مصطفى العطار خلال اجتماع ترأسه يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري مجموعة من النقاط الطارئة مع رؤساء عدد من المصالح الداخلية و الخارجية بالعمالة لمناقشة بعض النقط الطارئة. فبعد التطرق لعملية عبور المهاجرين ثم المساهمة في جهود البرنامج الوطني لمحاربة الأكياس البلاستيكية، انتقل المجتمعون للحديث عن الزيارة الملكية المرتقبة للإقليم مطلع يوليوز المقبل. وكان عامل الناظور قد أعد منذ مدة برنامجا سماه المخطط الاستراتيجي لتنمية الناظور 2016/2020، بتكلفة أكثر من 720 مليار سنتيم ويستهدف توقيع اتفاقياته خلال الزيارة الملكية المقبلة. كما يشرف العامل حاليا على اللمسات النهائية على عدة مشاريع اجتماعية وثقافية بمختلف جماعات الإقليم بغرض تدشينها خلال الزيارة. إضافة طبعا لتدشين مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط. وذكرت مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سيحيي ليلة القدر بمدينة وجدة على أن ينتقل بعدها للناظور التي تستعد لاستقبال الملك بمشاريع سيدشنها جلالته. وبعد انتشار خبر زيارة الملك للناظور، يتساءل المواطنون بمدينة زايو عن إمكانية حلول صاحب الجلالة بمدينتهم، لتدشين مجموعة من المشاريع التي لم يتم الإعلان عن افتتاحها منذ مدة، مثل الحديثة الإيكولوجية ومسبع حي معمل السكر والحديقة المتواجدة هناك. ويأتي هذا التساؤل بعد فترة ليست بالقصيرة لم يحل خلالها ملك البلاد بزايو.