نظمت جمعية نوميديا للثقافة والبيئة و بمناسبة اليوم العالمي للأرض و البيئة ، تحت شعار: " حماية البيئة والتنمية المسستدامة " يومين دراسيين في مجال الحفاظ على البيئة وخلق تنمية مستدامة بالمركب الثقافي والرياضي بالحسيمة يومي17 و18أبريل2010، وقد ألقى السيد عبد الإله بنعزوز عضو بالجمعية كلمة بالمناسبة حث فيها الحضور إلى ضرورة حماية بيئتنا من المخاطر التي تهدد كوكب الأرض، ثم ألقى المنخرط أنس المداحي ورقة تعريفية بيوم الأرض وحث الشباب في الإنخراط في مثل هذه المبادارات البيئية التي تدعو الشباب إلى ضرورة الإنخراط فيها بعد ذلك تم عرض شريط وثائقي يصور حالة الأرض التي عليها الأن وكيف ستكون في المستقبل والمخاطرالتي تحدق به،كالإحتباس الحراري والفيضنات وتدمير المجال البحري والغطاء النباتي لينكب الحضور إلى مناقشة أسباب هذه الكوارث وضرورة العمل على الحد منها، لأن الإنسان هو العامل الحيوي القادر على إحداث هذا التغيير البيئي والإخلال الايكولوجي، خاصة أمام ما وفره له التقدم التكنولوجي والعلمي من فرص للتحكم والاستغلال وفق حاجاته ، من هنا وجب على جميع البشر الوعي بضرورة التعامل مع البيئة برفق وعقلانية حتى يتمكنوا من استثمارها دون إتلاف أو تدمير، وقد وزعت شواهد المشاركة على المشاركين بالمناسبة. في اليوم التالي نظمت الجمعية زيارة ميدانية إلى مطرح النفايات "بدهار بوعمود" منطقة أجدير وقد قدم مسؤول بالمطرح شروحات عن كيفية معالجة النفايات الصلبة المنزلية والجهود التي يجب أن تبدل لتطوير تقنية معالجة النفايات الصلبة .بعدها إنتقل المشاركون إلى زيارة سد عبد الكريم الخطابي وعند وصولنا إلى إدارة السد نتفاجئ بعدم تواجد المسؤول عن إدارة السد وقد وافق مدير مكتب الوطني للماء الصالح للشرب في حين المسؤول بإدارة السد تجاهلنا ولم يحضر وقد إنتظرنا قرابة ساعتين من الزمن دون جدوى لنعود أدراجنا خائبين بسبب لامبالات مسؤول عن إدارة السد، فإننا كمجتمع مدني ندين مثل هذه الممارسات المشينة والاأخلقية وعدم تحمل المسؤولية. لذا و في إطار تحسيس محيطنا للإنخراط في مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة فإننا كمجتمع مدني وكفاعلين جمعويين معنيون أساسيون في مخطط حماية البيئة ونشر ثقافة الحفاظ على المجال البيئي الذي هو من أهم أولوياتنا التي لا نقبل التنازل عنها، فلنساهم جميعا في الحفاظ على بيئتنا بتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة