نظمت ولاية جهة تازة-الحسيمة-تاونات،أمس الأحد،بتنسيق مع المصالح الخارجية بالإقليم وجمعيات المجتمع المدني،مجموعة من الأنشطة الثقافية والتربوية الهادفة إلى الحفاظ على المجال البيئي بمختلف مناطق الإقليم،وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الأرٍبعين ليوم الأرض. وفي هذا الصدد،قامت "جمعية صوريف لحقوق الشخص المعاق" بتنسيق مع ولاية الجهة ومجموعة جماعات النكور-غيس وإدارة المياه والغابات و"جمعية الاستماع والاستقبال والتوجيه" وجمعية أزير لحماية البيئة" بغرس حوالي 50 شتلة من الأشجار المثمرة كاللوز والتين فضلا عن أشجار الصفصاف والفلين،بمشاركة أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المسنين بحديقة المركب الاجتماعي الذي يضم أشخاصا في وضعية إعاقة ومسنين ونساء في وضعية صعبة. وبهذه المناسبة،أكد رئيس جمعية صوريف السيد محمد المرابط،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن مشاركة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التشجير له دلالة ورمزية كبيرة،تندرج في إطار إدماجهم في المشاريع التنموية وإشراكهم في الحياة العامة من أجل الحفاظ وحماية البيئة. ومن جهتها،نظمت "جمعية نوميديا للثقافة والبيئة" يومين دراسيين بالمركب الثقافي والرياضي بمدينة الحسيمة حول موضوع المحافظة على البيئة وخلق تنمية مستدامة تحت شعار " حماية البيئة والتنمية المستدامة". وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة عرض شريط وثائقي عن المخاطر التي تحدق بكوكب الأرض وورشات حول "الماء" و"الغطاء النباتي" و"التلوث" و"الاحتباس الحراري"،فضلا عن عرض حول الطاقات المتجددة ودورها في الحفاظ على البيئة،من تأطير الأستاذ فؤاد أوسار. كما تضمن البرنامج زيارة ميدانية لسد عبد الكريم الخطابي وبعض مطارح النفايات الصلبة بالإقليم،منها على الخصوص،مطرح النفايات الصلبة ببلدية أجدير. وبمدينة إمزورن،نظمت "جمعية النسيم للطفولة والبيئة" عملية غرس الأشجار بقرية الأطفال المتخلى عنهم،وذلك بمشاركة مجموعة من أطفال وأطر القرية فضلا عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتربوية التي تهدف إلى التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة لفائدة نزلاء القرية بمشاركة أطفال جمعية النسيم.