على اثر الأزمة التي نشبت بين عمال شركة سوتراجان و مشغلهم منذ 19 ابريل 2016 على خلفية مطالبتهم له بتحسين ظروف العمل التي يشتغلون فيها وفقا لمقتضيات مدونة الشغل ، اقدمت ادارة الشركة على طرد 03 عمال ردا على ذلك مما دفع بالمكتب النقابي لشركة سوترجان المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى إعلان إضراب مفتوح احتجاجا على هذا القرار التعسفي. وبعد أن بدأت تسير الأمور في منحى آخر، من شأنه أن لا يخدم أي طرف، دخلت السلطات الإقليمية والمحلية بمعية مندوبية الشغل على الخط قصد تذليل العقبات ورأب الصدع بين أطراف الأزمة بما فيهم الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث نظمت عدة لقاءات ماراطونية تحت رعايتهما بهدف مناقشة نقاط الخلاف وتقليص الهوة بين الأطراف المتحاورة. واستحضارا لمصلحة العمال والشركة المشغلة على حد سواء نعلن إلى الرأي العام المحلي: توصلنا إلى اتفاق مع إدارة شركة سوترجان بحضور السلطة المحلية المتمثلة في رئيس دائرة لوطا ومفتش الشغل بالناظور إلى توقيف الإضراب المفتوح وعودة المفصولين إلى عملهم وتحسين ظروف العمل وتغليب لغة الحوار بدل اعتماد لغة التشويش والمغالطات . ارتياحنا للتعاطي الايجابي لكل من السلطات الإقليمية والمحلية ومندوبية الشغل بالناظور مع هذا النزاع . تثميننا لتجاوب وتفهم صاحب شركة سوتراجان ومسؤوليه الإداريين مع مطالب عمال الشركة . تبرؤنا واعتذارنا كنقابة عن بعض المغالطات الواردة من بعض المنابر الإعلامية و المواقع الاليكترونية المحلية.