في موكب جنائزي حاشد ومهيب، لم يشهد له إقليم الناظو مثيل، ودعت مدينة أزغنغان الراحل إلياس مزياني إلى مثواه الأخير، ظهر يوم السبت 20 فبراير الجاري، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة إسكاجن، بعد أن أقيمت على روحه الطاهرة صلاة الجنازة بمسجد الحسن الثاني بأزغنغان. ووسط أجواء حزينة وقلوب خاشعة، أجريت مراسيم تشييع جنازة الفقيد، الذي تليت خلالها آيات من الذكر الحكيم، فكلمة مؤثرة للشيخ عبد القادر شوعة، ثم الدعاء الصالح ترحماً على روح الفقيد، بحضور الآلاف من المشيعين، وأعضاء المجلس الجماعي وفعاليات دينية وجمعوية وإعلامية وثقافية، ومن مختلف الأطياف والشرائح الاجتماعية، كما كان لافتاً الحضور الأمني المتمثل في باشا المدينة وقائد الملحقة الإدارية الأولى ورئيس الدائرة الأمنية وعدد من رجال الشرطة والقوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية... تعازينا الحارة ومواساتنا القلبية لعائلة الفقيد الذي كان معورفا لدى أقاربه وأصدقائه وكل ساكنة حيه، بدماثة خلقه واستقامته وقلبه الكبير... سائلين العلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.