عرف المعبر الحدودي الإسباني باب مليلية عشية يوم الثلاثاء 29/12/2015 على الساعة 17:15 حادثا مأساوية ، حيث عمد شرطيان إسبانيان على نقل امرأة مغربية مغمى عليا من المعبر الحدودي الإسباني و الإلقاء بها بالمنطقة العازلة التي يسيطر عليها الأمن الوطني المغربي و أمام أنظار الشرطة المغربية التي لم تقم بأي تتدخل لحماية المواطنة المغربية من بطش القوات الأمنية الإسبانية وفق لدورها الأمني، المواطنة المغربية القاطنة بإقليم الناظور و من أصول ريفية تعاملت معها الشرطة الإسبانية بأسلوب لا إنساني استنكره مجموعة من العابرين إلى الثغر المغربي المحتل. جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان عاينت الواقعة و قامت بتسجيل فيديوا النازلة سرا مخافة تحرش الأن المغربي بها ، حيث نددت الجمعية بهذا التصرف الغير إنساني و أدانت بشدة صمت الحكومة المغربية على الاعتداءات التي يتعرض لها رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس على يدي سلطات الإحتلال الإسبانية في كل من المدينتين السليبتين سبتة و مليلية المحتلتين. حيث صرح رئيس الجمعية و المعتقل الحقوقي السابق سعيد شرامطي، أن سلطات الإحتلال الإسبانية ضاعفت في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها على المواطنين المغاربة بمعابر الثغور المحتلة و اهانتها للوثائق المغربية حيث ما فتئنا نندد بهذه التصرفات ألا إنسانية من قبلها إلا أن الحكومة الغربية لا تحرك ساكنة في الموضوع بل تقوم بإعتقال الحقوقيين المطالبين بجلاء الاحتلال على المدينتين المحتلتين بأية وسيلة، و على هذا فإننا اليوم نرفع الصرخة التاريخية "يا معتصماه يا معتصماه" لعل الله يستجيب لنا.