بعد الفضيحة الكبرى التي قام بها النائب البرلماني الطاغية محمد أبركان باقدامه على حرمان التلاميذ الصغار من النقل المدرسي مسببا لهم في غيابات أثرت بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي وكادت تؤدي بهم الى سنة بيضاء انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات الى تنظيم وقفات احتجاجية ضد المعني بالامر الذي تحول الى فرعون يتصرف كما يشاء في جماعة اعزانن. وياتي هذا الطغيان ضد الاطفال الصغار بعدما قام المعني بالامر الذي يشغل منصب رئيس جماعة اعزانن بنزع اراضي الفقراء واضطهادهم واستعبادهم في عز القرن الواحد والعشرين وذلك لانهم لم يصرتوا لصالحه في الاستحقاقات الانتخابية السابقة. وطرح فاعلون جمعويون وحقوقيون ونشطاء فايسبوكيون مئات علامات الاستفهام على دور المسؤولين الكبار والسلطات العليا والحكومة في وقف ومحاسبة هذا المتجبر الفرعون على افعاله المشينة في حق ساكنة الجماعة. ويطالب المئات من المتضررين الذين يزداد عددهم يوميا احالة المعني بالامر على المحكمة وايفاد لجنة خاصة للتحقيق في عدد الخروقات التي ارتبكها والاطاحة بالمتورطين معه الذين يمهدون له الطريق في فعل ما يحلو له في خرق سافر للقانون وذلك لانه يستميلهم بالرشاوي والمال الذي يوزعه عليهم بسخاء.