بعد الفضيحة الكبرى التي قام بها النائب البرلماني محمد أبركان باقدامه على حرمان التلاميذ الصغار من النقل المدرسي مسببا لهم في غيابات أثرت بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي وكادت تؤدي بهم الى سنة بيضاء انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات الى تنظيم وقفات احتجاجية ضد المعني بالامر الذي يتصرف كما يشاء في جماعة اعزانن. وطرح فاعلون جمعويون وحقوقيون ونشطاء فايسبوكيون مئات علامات الاستفهام على دور المسؤولين الكبار والسلطات العليا والحكومة في وقف ومحاسبة هذا البرلماني على افعاله في حق ساكنة الجماعة. ويطالب المئات من المتضررين الذين يزداد عددهم يوميا احالة المعني بالامر على المحكمة وايفاد لجنة خاصة للتحقيق في عدد الخروقات التي ارتبكها والاطاحة بالمتورطين معه الذين يمهدون له الطريق في فعل ما يحلو له في خرق سافر للقانون .