علمت هسبريس أن الملك محمد السادس يعود اليوم الأحد إلى أرض الوطن، بعد عطلة خاصة قصيرة قضاها في فرنسا، دامت زهاء ستة أيام، حيث حل هناك يوم الاثنين الماضي، من أجل مباركة حدث ولادة الأميرة لالة سكينة لمولودها التوأم يوم الأحد الماضي. وسافر الجالس على عرش المملكة يوما واحدا بعد أن رزقت الأميرة لالة سكينة، وهي ابنة الأميرة لالة مريم، يوم الأحد الفائت، بتوأم بإحدى المصحات في العاصمة الفرنسية باريس، وهما أول حفيدين للشقيقة الكبرى للعاهل المغربين كما أنه حضر لحفل العقيقة للتوأم السعيد. وتعتبر الأميرة لالة سكينة ثمرة زواج سابق بين البنت البكر للملك الراحل الحسن الثاني، لالة مريم، وفؤاد الفيلالي، نجل الوزير الأول ووزير الخارجية الأسبق، عبد اللطيف الفيلالي، كما أنها تحظى بمكانة وجدانية خاصة لدى الملك محمد السادس. ويعود العاهل المغربي إلى البلاد أياما قليلة قبل ترأسه للدورة الخريفية لمجلس النواب، التي من المرتقب أن يتم افتتاحها يوم الجمعة المقبل، وهي الدورة التشريعية التي تعد بكثير من التشويق والندية السياسية، خاصة بعد المتغيرات التي بصمت عليها الانتخابات الجهوية والجماعية، وما تلاها من تحالفات حزبية مفاجئة. وشهدت زيارة الملك الخاصة إلى فرنسا ظهوره المثير إلى جانب مهاجرين مغاربة تبادل مع بعضهم أطراف حديث ودي، بعد خروجه من المصحة التي ولدت فيها نجلة شقيقته، فيما ظهر في صور أخرى وقد التقطت له صور "سيلفي" مع شباب مغاربة يقيمون بالديار الفرنسية. وأثارت الصور ومقاطع الفيديو التي شوهد فيها الملك، وهو يرتدي كعادته لباسا شبابيا خفيفا وقبعة صيفية، وبدا يتحدث بكل أريحية مع مواطنين مغاربة بفرنسا، الكثير من الإعجاب والفضول، خاصة أن العاهل المغربي كان قريبا من مواطنيه يبادلهم الكلام دون بروتوكول أو تكلف.