بعد أن كانت الامور تسير نحو تشكيل تحالف بين حزب العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة يفضي الى قيادة جماعة بني شيكر القصية عن إقليمالناظور بعشرين كلم ,تفاجأ الجميع بتوقف المفاوضات بعد أن جاء قرار الأمانة العامة لحزب المصباح الذي اعتبر التحالف مع البام خط أحمر حتى في القرى و المدن الصغرى كرد فعل حسب ممتبعين للشأن العام الوطني على موقف إلياس العمري الذي رفض أي تحالف مهما كان مع غريمه التقليدي البيجيدي . ولجأ حزب الأصالة و المعاصرة ببني اشيكر بعد هذا القرار التحالف مع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و من المنتظر تزكية امحمد أوراغ رئيسا قديما جديدا للجماعة . واستطاع حزب العدالة و التنمية الفوز بثمانية مقاعد في جماعة أث شيشار وهي المرة الأولى التي يخوض فيها الإنتخابات الجماعية بينما فاز فريق الإتحاد الإشتراكي على تسعة مقاعد و حزب الأصالة و المعاصرة بستة مقاعد و الوحدة و الديموقراطية بمقعدين و حزب الأمل على مقعدين . و تبقى كل الإحتمالات واردة