يخرج الخميس للجمهور أولى عروض فيلم "الزين اللي فيك" في دور العرض "دعما" للمخرج المغربي نبيل عيوش. وسيعرض الفيلم في سبع قاعات باريسية وأربع في مناطق أخرى. وسيتلو العرض نقاشات حول حرية التعبير. كما سيعرض الفيلم في القاعات السينمائية الفرنسية بشكل رسمي في أيلول/سبتمبر المقبل. وكان المغرب قد منع عرض الفيلم كونه يتضمن "إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية". تشهد دور السينما الفرنسية مساء الخميس تقديم أولى عروض فيلم "الزين اللي فيك" للمخرج نبيل عيوش والذي يتناول موضوع البغاء في مدينة مراكش المغربية، وذلك "دعما" للمخرج المغربي حسب ما أعلنت شركة "بيراميد" الموزعة للعمل. وقدم الفيلم خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي، لكنه منع من العرض في المغرب. وأشارت الشركة في بيان إلى أن "بيراميد" تنظم أحد عشر عرضا أوليا استثنائيا في باريس والمناطق الفرنسية لفيلم "الزين اللي فيك" (المعروف أيضا باسمه الإنجليزي "much loved") لنبيل عيوش الخميس 11 حزيران/يونيو عند عرض الساعة الثامنة مساء. وتبث سبع قاعات سينما الفيلم في باريس وأربع أخرى في الأقاليم. المغرب: منع فيلم "الزين اللي فيك".. رقابة أم دفاع عن قيم مجتمع؟ وتنظم منظمات سينمائية فرنسية عدة بينها جمعية المؤلفين والمخرجين والمنتجين وجمعية منتجي الأفلام ونقابة المنتجين المستقلين، وكلها جهات سبق لها إعلان دعمها لنبيل عيوش، جلسة حوارية بشأن الرقابة وحرية التعبير مباشرة بعد العروض المرتقبة في باريس. ومن المقرر البدء بعرض فيلم "الزين لي فيك" الذي يتناول موضوع البغاء من خلال قصص أربع نساء، في الصالات الفرنسية في 16 أيلول/سبتمبر. وفي المغرب، كان مقررا بدء عرض الفيلم في أيلول/سبتمبر لكن نشر مقتطفات منه على الإنترنت تتضمن مشاهد لرقصات جريئة ومقاطع لكلام جنسي أثار جدلا سريعا في هذا البلد المحافظ. وأعلنت الحكومة المغربية على إثره نهاية أيار/مايو منع عرض الفيلم في صالات البلاد لأنه يتضمن "إساءة أخلاقية جسيمة للقيم و للمرأة المغربية".