يقدم المصمم المغربي الموهوب، رشدي بخشوش، خلال 20 ماي الجاري بفرنسا، عرضا جديدا للأزياء الخاصة بالرجال، يعرض فيه أحدث تصاميمه بطريقة جديدة تحمل لمسة أسلوبه المتميز والراقي. ويحمل هذا العرض الرقم 26 من بين عروض الأزياء التي قدمها هذا المصمم المغربي الشاب بالديار الفرنسية والمغربية، إذ سيقدم خلاله حوالي 20 زيا رجاليا رياضيا خاص بلعبة "الغولف"، مكونة من سترات وسراويل وأحذية وربطات جرى تصميمها بأشكال مختلفة عما هي متداولة اليوم بين الرياضيين الممتهنين لهذه الرياضة الراقية. وأكد رشدي بخشوش، 27 عاما، أن هذه التصاميم اشتغل عليها منذ شهر شتنبر الماضي، حيث انطلقت كفكرة وأخذت وقتا قبل أن تتحول إلى تصاميم على الورق ثم ملابس جاهزة بأسلوب متميز يحمل اللمسة الابداعية لهذا الشاب الطموح، التي زاوج فيها بين ثلاثة ألوان جميلة وهي "الرصاصي والبيج والأزرق الخفيف". وأضاف رشدي أن هذه الأزياء الخاصة بالرجال عبارة عن بدلات متكاملة بسترات تحمل ربطات عنق منقوش عليها الأحرف الأولى من اسم المصمم، وأن الجديد فيها أنها مرصعة بحجر صغير جدا من الألماس. وانطلقت مسيرة هذا المصمم الشاب المغربي، المقيم حاليا بالديار الفرنسية، في عالم التصميم والأزياء، منذ سنة 2011 في المغرب، حيث أشرف على تنظيم واعداد أزيد من 20عرضا للأزياء بمدن مختلفة من المملكة قبل أن يغادرها نحو الديار الفرنسية من أجل تعزيز مسيرته الفنية والإبداعية في التصاميم والأزياء. وقال المصمم الشاب أن الهدف كان إشهار اسم رشدي بخشوش وليس الربح المادي وهو ما تحقق له بعد جهد وعمل ومثابرة وتميز في الأسلوب والتصميم، انتهى بتنظيمه لعرضين سابقين بالديار الباريزية، وأن عرض 20 ماي الجاري سيكون الثالث، الذي يعتبره نجاحا متميزا لمصمم مغربي شاب، استطاع أن يسجل اسمه بين المصممين الكبار بفرنسا، ويكسب ثقة العاملين في هذا المجال من شركات الإنتاج ودور العرض والأزياء الراقية التي يكون هدفها الدعاية لمنتجاتها عبر تصاميم أزياء متميزة تحمل لمسة الرقي والتخصص. والتقى المصمم رشدي بخشوش، أخيرا، بالفنان أحمد شوقي بالدارالبيضاء، خلال جولته لتقديم أغنيته الجديدة "كاينة ولا ماكيناش"، حيث اتفقا بعد لقاء مطول، على أن يحمل المغني الشاب أزياء من تصميمه، كما اتفقا على أن يتكلف رشدي بتصميم جميع إطلالات الفنان الشاب، ما سيضفي عليه لمسة ابداعية شبابية بلمسة رقي من تصاميم بخشوش التي يناشد فيها العالمية ويرتديها شخصيات عربية وعالمية.