: عن بوابة ازغنغان الاخبارية عاشت ساكنة مدينة أزغنغان، عشية يوم الجمعية 16 مايو الجاري، حدثاً احتفالياً متميزاً اعتُبَر الثاني من نوعه بهذه المدينة المجاهدة، أحياه المجلس البلدي بشراكة مع جمعية ماسين للثقافة والفن، بمساهمة كل من الفاعل الجمعوي والإعلامي البارز محمد بوكربة والفاعلة الجمعوية النشيطة لبنى طارق، الذين أثثا فقراته المتنوعة وأبليا البلاء الحسن في حسن تنظيم وتأطير استعراض احتفالي (كرنفال) جاب شارع محمد الخامس بأزغنغان. وقد شارك في هذا الكرنفال المنظم في إطار تخليد الذكرى 103 لاستشهاد الشريف سيدي محمد أمزيان، مؤسسات تربوية ونواد رياضية وفعاليات جمعوية ومجموعات فلكلورية... قدمت عروضاً استعراضيةً فنيةً ورياضيةً، أظهرت بجلاء ما تتميز به مدينة أزغنغان من طاقات شابة وفاعلة في مجالات متعددة، وجسدت بالفعل انخراطها وانغمارها في المشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي والتنموي الذي تضطلع به بلادنا بطلائعها ونخبها وقواها الحية وكافة مكوناتها وشرائحها الاجتماعية والمهنية. وقد حط الكرنفال رحاله وسط شارع محمد الخامس الذي نُصبت به منصة زُينت لهذه المناسبة الغالية وجمعت رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة ورئيس الدائرة الأمنية والحاج صالح حفيد الشريف محمد أمزيان والمنتخبين ومكونات المجتمع المدني وباقي المواطنين الذين شاركوا في هذا الاحتفال البهيج على أنغام النشيد الوطني والشعار الخالد «الله الوطن الملك». وفي تصريح لبوابة أزغنغان الإخبارية عبر الفاعل الجمعوي (ص.أ) عن اعتزازه وفخره بهذه الذكرى الغالية، منوهاً بكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح هذا الاستعراض الاحتفالي، مؤكداً استعداده الدائم رفقة الشركاء الآخرين لإحياء هذه الذكرى الوطنية، وذلك لرد الاعتبار للذاكرة التاريخية المحلية وتسليط الأضواء على الأحداث التاريخية وعلى الأشخاص الذين كانوا وراءها، التي شهدتها ربوع البلاد إبان فترة الحماية وقبلها وبعدها. من جهته أوضح رئيس جمعية ماسين للثقافة والفن زكرياء أبو طالب بأن الكرنفال من شأنه إعطاء حيوية للمدينة، وإحياء احتفالات الشوارع، وأضاف أنه من الجميل التعبير عن الفرح بهذه الذكرى التاريخية الغالية على قلوب جميع ابناء مدينة أزغنغان والمواطنين بصفة عامة.