بتنسيق مع المجلس البلدي بأزغنغان، نظمت جمعية ماسين للثقافة و الفن بهذه المدينة يوما احتفاليا نهار الجمعة 15 ماي الجاري بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة بعد المائة لاستشهاد إبنها البار المجاهد محمد أمزيان الذي قدم حياته فداء لأرضه و أرض أجداده سنة 1912 . وقد افتتح برنامج تخليد ذكرى استشهاد الشريف محمد أمزيان بمهرجان خطابي بضريحه بمقبرة سيدي احمد عبد السلام صبيحة الجمعة بمشاركة كل من ممثل المجلس البلدي بازغنغان و المندوب الإقليمي للمقاومة و أعضاء جيش التحرير بالناظور و حفيد الشريف أمزيان الحاج صالح و بحضور باشا مدينة ازغنغان و قائد سرية الدرك الملكي بذات المدينة و مجموعة من الفعاليات و المتتبعين بأزغنغان و نواحيه، واختتم هذا الشكل برفع برقية وفاء و إخلاص للملك محمد السادس و بتنظيم حفلة شاي على شرف المشاركين و كافة الحضور. و خلال الفترة المسائية، تمت مواصلة الإحتفال بذكرى استشهاد الشريف أمزيان بإعطاء الانطلاقة الرسمية لمعرض التراث الأمازيغي الريفي بساحة المركب السوسيوتربوي من قبل رئيس المجلس البلدي بأزغنغان و المندوب السامي للمقاومة بالناظور و رئيس جمعية ماسين للثقافة و الفن و بحضور جل أعضاء المجلس البلدي و ممثلي السلطتين المحلية و الأمنية وفعاليات ثقافية و فنية و إعلامية. ويتفرع هذا المعرض الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية إلى مجموعة من الأجنحة و الأروقة التي تضم صورا و مخطوطات متنوعة و طوابع تاريخية قديمة، أدوات و معدات عسكرية تعود للمجاهد محمد امزيان و رفاقه في الكفاح، معرض للكتب التاريخية، جناح للتراث الامازيغي ... وقد اختتم هذا اليوم الإحتفالي المخلد للذكرى الثالثة بعد المائة لاستشهاد الشريف محمد أمزيان بتنظيم كرنفال استعراضي بالشارع الرئيسي لمدينة ازغنغان بمشاركة كل من : تلاميذ و تلميذات مدرسة الأم، تلاميذ و تلميذات مؤسسة المعبودي الخصوصية، فرقتي الموروث الثقافي و البهلواني لجمعية ماسين للثقافة و الفن، فرقة الخيالة الإستطلاعية التابعة لمنتجع زيفون، براعم جمعية وكسان للتنمية و البيئة، جمعية ماسيليا بازغنغان، النادي الملكي للتيكواندو بأزغنغان، أمل سيول 2 للتكواندو بأزغنغان، جمعية ازغنغان لألعاب القوى، جمعية أمل الرياضي الازغنغاني، جمعية محبي كرة القدم بازغنغان و فرقة الدقة المراكشية. و قد قدمت خلال هذا الكرنفال مجموعة من المشاركات و العروض أمام أنظار رئيس البلدية و رفاقه في المجلس و باشا بلدية ازغنغان و ممثلو مختلف الهيئات المدنية و حشد كبير من أبناء و بنات المدينة من مختلف الأعمار، و بتأمين من قبل عناصر الشرطة و القوات المساعدة و بمساعدة عناصر حفظ الأمن من احد الشركات الخصوصية.