أكد مصدر موثوق في إتصال مع الموقع الزميل " ناظورتوداي " ، أن أحد المعتقلين على خلفية الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها يوم الإثنين بجماعة سلوان الحضرية ، ينتمي لأسرة سبق وأن أدين إثنان من أفرادها بتهم لها علاقة بالإرهاب ، وهو متزوج ويسمى " عبد الكريم ، أ " . وأوضح المصدر ، أن الأمر يتعلق بشقيق شخصين إعتقلتهما الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل سنتين ، على خلفية تفكيك خلية كانت تحاول تهجير " مجاهدين " صوب مالي ، وقد أفرج عن أحدهم خلال الأيام الماضية فيما لا زال أخر خلف القضبان ، ويقطنون جميعا في الحي العسكري " قصبة سلوان " . وتوصل الموقع ، إلى هوية 3 معتقلين أخرين ، ضمنهم شاب متزوج من مواليد 1988 يدعى " نور الدين ، ب " يقطن بتاوريرت بوستة و يشتغل في التجارة ، وأخر يمكن ورشة حدادة بمدخل مدينة سلوان و يقطن ضواحي بوعرك ، والمعتقل الثالث ينحدر وفق نفس المصدر من دوار أولاد شعيب ببلدية سلوان . وقال مصدر " ناظورتوادي " أن الغابة التي خصصتها الشبكة للتداريب القتالية ، توجد ضواحي دوار " بويغنجاين " على بعد 3 كيلومترات من سلوان المدينة ، و تقع هذه المنطقة تحت النفوذ الترابي لجماعة سلوان الحضرية . وقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الاثنين، من تفكيك هذه الخلية إرهابية المكونة من ستة أفراد حاملين للفكر الجهادي بمدينة سلوان (نواحي الناظور)، خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أنه "في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إفشال مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، على خلفية تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 13/04/2015 تنشط بسلوان (نواحي الناظور) مكونة من ستة أفراد حاملين للفكر الجهادي". وأوضح البلاغ أن "التحريات الدقيقة قد كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية التي يعتمدها مقاتلو ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، خطط أفراد هذه الخلية لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة، من بينها التصفية الجسدية لبعض الأشخاص المتهمين بتبني منهج عقائدي مخالف لهذا التنظيم الإرهابي"، مضيفا أن "البحث والتتبع أكد أيضا أن أفراد هذه الخلية كانوا يعقدون لقاءات سرية للتخطيط لمشاريعهم الإرهابية، بالموازاة مع انخراطهم في تداريب شبه عسكرية بإحدى الغابات المجاورة لمدينة سلوان، قصد الرفع من جاهزيتهم القتالية تحسبا لأية مواجهة مع القوات الأمنية". وأشار المصدر ذاته، إلى أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ووعيا منها بأهمية التعاون الأمني لدرء الخطر الإرهابي والحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي، بادرت بتزويد نظيرتها بهولندا بمعلومات ميدانية دقيقة مكنت من اعتقال مواطن مغربي مقيم بهذا البلد، له ارتباط وثيق بأفراد هذه الخلية، كان يخطط للحصول على أسلحة نارية ومتفجرات من أجل استهداف عناصر أمنية هولندية. وتابع أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة