علم لدى السلطات المحلية بإقليم طانطان، أن حصيلة ضحايا حادثة السير التي وقعت صباح اليوم الجمعة بالإقليم إثر اصطدام بين حافلة وشاحنة ارتفعت إلى 33 قتيلا. وأوضحت المصادر ذاتها أن شخصين من بين الجرحى التسعة في هذا الحادث والذين نقلوا إلى المركز الاستشفائي الإقليمي، فارقا الحياة بالمستشفى متأثرين بالجروح البليغة التي أصيبا بها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه المأساة وقعت حوالي الساعة السابعة صباحا على مستوى جماعة الشبيكة.وقد انتقلت السلطات المحلية مرفوقة بوحدات من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان للقيام بعمليات الانقاذ. وبمجرد ما علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالنبأ المفجع لحادثة السير المؤلمة التي وقعت بالقرب من جماعة الشبيكة بإقليم طانطان، والتي كان من بين ضحاياها عدد من الشباب المغاربة في مقتبل العمر، بعث جلالته رسائل إلى أسر الضحايا ضمنها تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، سائلا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه ، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء ، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وذكر بلاغ للديوان الملكي أن "سيدنا المنصور بالله قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم ، ومآتم عزائهم ، وبعلاج المصابين".ومشاطرة من جلالته لأسر الضحايا آلامهم، وتخفيفا لما ألم بهم من رزء فادح ، أصدر جلالة الملك، حفظه الله، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة، لبذل كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا الابرياء، واحاطتهم بالعناية الفائقة