عرفت قبيلة آيت سعيد شكل إحتجاجي غير مسبوق تمثل في خروج الساكنة في شكل نضالي راقي عبارة عن مسيرة إحتجاجية توجت بوقفتين أمام قيادة بني سعيد و جماعة دار الكبداني رفعت من خلالها عدة شعارات دالة على معاناة الساكنة على كل المستويات، الدولة ظلت ولا زالت - حسب المحتجين - تستمر في إقصاء هذه المنطقة من حقها في التنمية الحقيقية والمستدامة، إذ تضل قبيلة أيت سعيد تعاني من التهميش وغياب البنيات التحتية الأساسية، مما يؤدي إلى تزايد معاناة الساكنة، فمن لم يجد إلى الهجرة سبيلا يبقى محتما عليه العيش في شقاوة في ظل غياب بنية صحية أساسية قادرة على حفظ سلامته الصحية، علاوة على غياب فرص للشغل تحقق له العيش والكرامة... وقبل الإنتهاء من الشكل النضالي تمت تلاوة البيان الختامي الذي كان عبارة عن رفع مجموعة من المطالب المشروعة وهي كالتالي: مطالبة الدولة والمسؤولين القائمين على الشأن المحلي والإقليمي بترقية جماعة دار الكبداني إلى جماعة حضرية (البلدية). أولا : قطاع التجهيز - إصلاح وترميم الطريق الإقليمية رقم 610، والطريق المؤدية إلى الساحل؛ - تعميم الإنارة على مستوى جميع شوارع وأزقة البلدة؛ - ايجاد حل للانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب؛ ثانيا : قطاع الصحة - إحداث مستشفى محلي بمواصفات عصرية؛ - اعفاء المواطنين من فاتورة سيارة الاسعاف؛ - إحداث فرع للوقاية المدنية؛ - تعميم استفادة المواطنين بالأدوية التي توفرها وزارة الصحة للساكنة، ومحاكمة كل من يقوم استغلالها بالبيع أو يقوم بتوزيعها بمنطق الزبونية دون استحضار مبدأ المساواة؛ - القضاء على أشكال التسيب بالمركز الصحي الحالي إلى غاية خلق مستشفى جديد؛ ثالثا : قطاع التعليم - توفير النقل الجامعي والمدرسي؛ - استكمال أشغال ثانوية الكندي وإحداث شعب جديدة بها؛ رابعا : قطاع الثقافة - إحداث مكتبة عمومية؛ - إنشاء مركب ثقافي ودار للشباب؛ خامسا: القطاع الاجتماعي - توفير الحقوق الأساسية لذوي الاحتياجات الخاصة؛ - توفير مناصب الشغل للشباب والعاطلين عن العمل؛ - إحداث ملعب جماعي بمواصفات حقيقية و ملاعبا للقرب قطاع البيئة إحداث مطرح للنفايات يأخذ بمعيار المحافظة على البيئة؛ سادسا: الأمن توفير الأمن الذي يحفظ سلامة وحياة الساكنة.