شهدت جماعة دار الكبداني يوم أمس جريمة نكراء ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر من خيرة شباب أيت سعيد بشهادة الجميع لما يتوفر له من أخلاق حميدة وسلوك ومعاملة حسنة. وتعود أطوار هذه الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها ساكنة أيت سعيد عندما هاجم المجرم الضحية ذو سوابق عدلية بسكين من الحجم الكبير على مستوى البطن ما تسبب له في نزيف دموي حاد، .وتمكنت عناصر الدرك الملكي بدار الكبداني من توقيف الجاني. وقد أثارت هذه الجريمة استياء مختلف مكونات قبيلة بني سعيد. وتعيش جماعة دار الكبداني في الآونة الأخيرة على وقع اختلالات على مستوى التسيير والتدبير مما نتج عنه نتائج وخيمة وكارثية يحصدها أبناء أيت سعيد، وهناك تضارب في الأراء وهناك من يحمل المسؤولية إلى السلطات المحلية والمنتخبة، بالإضافة إلى المجتمع المدني. وبعد صلاة الجنازة على الضحية حجت جموع غفيرة تندد بالفاجعة التي عرفتها جماعة دار الكبداني وحمل المسؤولية لرئيس الجماعة على عدم توفير سيارة الاسعاف في الوقت المناسب وقد نتج عن هذا الشكل حوار مع السلطة المحلية المتمثلة في قائد قيادة بني سعيد ورئيس الجماعة وفعاليات المجتمع المدني.