الموضوع: توضيح حول مقالكم المنشور بتاريخ 24/12/2012 تحت عنوان : عامل الدريوش ينهي صراعا بين جماعتي دار الكبداني وأمجاو على بناية متهالكة. وبعد، إن البناية المتنازع حولها توجد بمركز دار الكبداني قرب مقر جماعة دار الكبداني، وهي في ملكية هذه الأخيرة حسب الوثائق الموجودة بمصلحة المحافظة العقارية بالناظور، ولما انفصلت جماعة أمجاو عن الجماعة الأم دار الكبداني عقب التقسيم الإداري سنة 1991 ، تمت إعارة هذه البناية لهذه الجماعة الجديدة في انتظار بناء مقر لها بأمجاو، وبعد بناء مقرها الجديد، أخلت جماعة أمجاو هذه البناية وأعادت مفاتيحها للجماعة الأم دار الكبداني، وبقيت هذه البناية مغلقة منذ ذلك الحين حتى تآكلت وتهالكت. ثم بعد ذلك قررت جماعة دار الكبداني استغلالها كفضاء جمعوي نزولا عند رغبة مجموعة من الجمعيات بقبيلة بني سعيد التي لا تملك مكانا لإقامة أنشطتها الجمعوية، وذلك بمساعدة جمعية تسغناس التي خصصت مبلغ 10 ملايين سنتيم كدعم لهذه الغاية. ولما شرعت الجمعيات في ترميم وإصلاح هذه البناية بترخيص من مصالح جماعة دار الكبداني، تدخل رئيس جماعة أمجاو وهجم على العمال وأوقف الأشغال وحجز أدوات العمل بدعوى أن هذه البناية في ملك جماعته و لا يجب المساس بها. وتقدم بشكاية إلى السيد وكيل جلالة الملك يدعي فيها قيام جماعة دار الكبداني بانتهاك حرمة عقار تابع لجماعته، وسلب التجهيزات المتواجدة به. وقد انتشر خبر هذا النزاع في أوساط قبيلة بني سعيد إلى أن بلغ إلى علم السيد عامل إقليم الدريوش الذي تدخل شخصيا بعقد لقاء بمقر مكتبه بالعمالة بين رئيس جماعة دار الكبداني ورئيس جماعة أمجاو وممثلي جمعيات المجتمع المدني بالقبيلة. وقد تم الاتفاق على تخصيص هذا المقر كفضاء لأنشطة الجمعيات، إلا أن رئيس جماعة دار الكبداني اقترح إيفاد لجنة تقنية عن العمالة لمعاينة هذه البناية، وبالفعل حضرت هذه اللجنة إلى عين المكان بتاريخ 20/12/2012 وعاينت البناية وأصدرت تقريرا يفيد بأن البناية متآكلة و آيلة للسقوط ويجب هدمها كليا. هذا كل ما وصل إليه هذا الأمر لحد الآن، وأما ما يروج من تخصيص العمالة لمبلغ 70 مليون ستنيم لإصلاح هذه البناية فلا أساس له من الصحة. والسلام. رئيس جماعة دار الكبداني إمضاء سعيد بولحروز