يتساءل الكثير منا عن دور رئيس الجماعة هل من أجل التنمية و المضي قدماً بتنفيذ مشاريع تنمي الجماعة..؟ أم من أجل عرقلة كل أساليب التنمية ؟ .. هذا و لم تشهد جماعة دار الكبداني أي تطور على كل المستويات و ذلك منذ تولي سعيد بولحروز مهامه كرئيس للجماعة. بالإضافة إلى سوء تسييره و لا مبالاته. .. نبدأ جولتنا بالخبر الفاجعة الذي راح ضحيته شاب في مقتبل العمر بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروح و إذ أن الرئيس و بحكم إختصاصاته التي خولها له القانون في الميثاق الجماعي و من ضمنها مسؤوليته عن نقل الجرحى داخل الجماعة فإنه يتحمل تمام المسؤولية عن مصرع الشاب بعد أن توقفت سيارة الإسعاف و بعد إنطلاقها بكيلومترات معدودة بسبب نفاذ الوقود منها، مما اضطر إلى نقل المصاب في سيارة أخرى ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى.. و للإشارة فالحدث ليس بالأول من نوعه إذ سبق و أن حدث منذ شهور نفس السيناريو و كان الرئيس هو المسؤول الأول. هذا و تشهد المنطقة تهميشاُ ممنهجاً و إقصاءاً و عزلة و يبقى السؤال الرئيسي هل فعلاً الرئيس هو المسؤول الوحيد عما يطال المنطقة ؟ أم أن للجمعيات و المجتمع المدني و المثقفين و أبناء المنطقة مسؤولية متابعة الشأن المحلي و مراقبة و محاسبة المسؤولين ؟ لمن نحمل يا ترى المسؤولية عن الإنقطاع المستمر للتيار الكهربائي و عن الإنقطاعات المتتالية لشبكة المياه الصالحة للشرب و عن ربط المناطق القروية و الدواوير و المداشر بالمسالك الطرقية لتمكينهم من الإتصال بالمركز؟ ثم ما السر الكامن في منع رخص البناء ، هذا المنع اللامبرر و الذي لم تشهده الجماعة من قبل ؟ من المسؤول عن نقل مطرح النفايات الذي يتمركز في مدخل الجماعة و الذي يرحب بزواره بروائح تخنق و تزكم الأنفاس...؟ زيادة على هذا كله فالجماعة لى تتوفر على أدنى المرافق العمومية .. لا ملعب يليق بمستواه و لا دار شباب و لا دار ثقافة و لا أي مركز يمكن إيواء الشباب المتعطش للمبادرات و لا مساحات خضراء و لا حتى ساحة عمومية. ألسنا مسؤولين جميعاً حين نلتزم الصمت ذلاً و جبناً؟؟ ....................... أما عن ضاهرة المخدرات و الخمور و ما شابه ذلك فحدث و لا حرج و سنوافيكم بمقال مفصل في الموضوع.