بعد الأحداث والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها جماعة دار الكبداني خلال الأسبوع الماضي، وبعد الدعوة التي قدّمها شباب وأبناء الجماعة من أجل تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الخميس 26 فبراير الجاري على الساعة التاسعة والنصف، أمام مقر قيادة بني سعيد أولا، وجماعة دار الكبداني ثانيا، وذلك من أجل إيصال هذا الملف المطلبي الذي سطرته إلى المعنيين بالأمر، ووعيا من الساكنة بأهمية المتغيرات التي طرأت على المستوى السياسي التي أفرزت دستورا جديدا يخول المواطن البحث عن الطرق والسبل التي يمكن بها اكتساب الحقوق الأساسية التي نص عليها دستور 2011. تقرر رفع هذا المطلب الأولي من قبل ساكنة ايت سعيد إلى ممثلي الدولة على المستوى المحلي والإقليمي، حيث تجعل مطلب ترقي جماعة دار الكبداني إلى جماعة حضرية (البلدية) على رأس هذه المطالب. الأرضية المطلبية المُتوصَّل بها، حددت أبرز المطالب على مستوى قطاع التجهيز في إصلاح وترميم الطريق الإقليمية رقم 610، والطريق المؤدية إلى الساحل؛ تعميم الإنارة على مستوى جميع شوارع وأزقة البلدة؛ ايجاد حل للانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب. أما على صعيد قطاع الصحة فتتمثل في إحداث مستشفى محلي بمواصفات عصرية؛ وإعفاء المواطنين من فاتورة سيارة الإسعاف؛ إحداث فرع للوقاية المدنية؛ وتعميم استفادة المواطنين بالأدوية التي توفرها وزارة الصحة للساكنة، ومحاكمة كل من يقوم استغلالها بالبيع أو يقوم بتوزيعها بمنطق الزبونية دون استحضار مبدأ المساواة؛ والقضاء على أشكال التسيب بالمركز الصحي الحالي إلى غاية خلق مستشفى جديد. أما على مستوى قطاع التعليم فقد حددت الأرضية المطلبية توفير النقل الجامعي والمدرسي؛ استكمال أشغال ثانوية الكندي وإحداث شعب جديدة بها؛ كأهم المطالب. أما قطاع الثقافة فيطالب إحداث مكتبة عمومية؛ إنشاء مركب ثقافي ودار للشباب. وفي القطاع الاجتماعي، توفير الحقوق الأساسية لذوي الاحتياجات الخاصة؛ توفير مناصب الشغل للشباب والعاطلين عن العمل؛ إحداث ملعب جماعي بمواصفات حقيقية وملاعبا للقرب. وفي قطاع البيئة، إحداث مطرح للنفايات يأخذ بمعيار المحافظة على البيئة. أما على مستوى الأمن فتطالب الساكنة بتوفير الأمن الذي يحفظ سلامة وحياة الساكنة.