أ.الشاوي بعد فضيحة التلاعب في الهبات الملكية من طرف مسؤول رفيع المستوى بولابة الحسيمة والتي كانت موجهة الى عمال الإنعاش الوطني التي أنعم بها جلالة الملك خلال زيارته للحسيمة على جميع عمال النظافة خلال صيف2013 والتي كانت موضوع مقالات وانتقادات على صفحات بعض الصحف الإلكترونية المحلية وبعض الجرائد الوطنية حيث أن هذا الأخير وبكل وقاحة خصصها لذويه ولبني جلدته الوافدون من بلدة أبي الجعد من عمال الإنعاش الوطني الذين يزاولون مهامهم داخل بيته رغم أنهم غير معنيين بها وحسب مصادرنا فإن المعني بالأمر رام مؤخرا إلى اتجاه آخر خلال الشهور الأخيرة بعد اقترابه من مغادرة أسلاك الوظيفة العمومية موجها اهتمامه وشباكه إلى عقارات وسكنيات الدولة التابعة لوزارة الداخلية حيث يجري اتصالات مع بعض المصالح المعنية بالتفويت بإقليم الحسيمة لحبك ملفات إدارية وإعدادها قصد السطو عليها وامتلاكها رغم عدم أحقيته في الاستفادة من عملية التفويت لهذه السكنيات بحكم توفره على سكن وظيفي في تناقض سافر مع القوانين والدوريات المؤطرة لعملية التفويت يحدث هذا في وقت تتبجح فيه الحكومة الحالية بمحاربة الفساد واستغلال النفوذ كما يتساءل الرأي العام المحلي عن موقف والي الجهة السيد جلول صمصم من هذه التلاعبات واستغلال النفوذ إن كانت في علمه أصلا وتجدر الإشارة أن بعض الجمعيات بالمدينة تتابع عن كثب هذه الإجراءات المشبوهة لتشحذ أسلحتها وتعلن حربها ضد المتلاعبين حالما تتم إجراءات التفويت لوقفها عند انطلاقتها