استبشرت ساكنة الحسيمة خيرا بقدوم السيد جلول صمصم واليا على جهة تازةالحسيمة تاونات كرسيف عامل عمالة إقليمالحسيمة ليطهر رموز الفساد داخل ولاية الحسيمة بعدما ساد فيها التخبط والعشوائية وسوء التسيير بخصوص مجموعة من الملفات تهم الصفقات العمومية التي تمنح لمقاوليين "محددين" دون غيرهم إضافة إلى الفساد المستشري بالإنعاش الوطني حيث أصبح جل المستفيدين من بطائقه من عائلة المسؤول الثاني بعمالة الحسيمة الذي ينحدر من بلدة " أبي الجعد" إذ يغدق عليهم بإكراميات سخية من المال العام بدون حسيب ولا رقيب خاصة وأن بعض المستفيدين أشباح ينحدرون من بلدته. والمطلوب من الوالي الجديد فتح تحقيق جدي ومسؤول في كل الصفقات التي أشرف أشرف عليها ذات المسؤول والتي أثارت شبهات أصبحت حديث الساعة لدى الرأي العام بمدينة الحسيمة وكذلك ينتظر من الوالي الجديد الذي عينه صاحب الجلالة مؤخرا على هذه المدينة السعيدة فتح تحقيق نزيه في بطائق الإنعاش الوطني ومعايير الاستفادة وليعلم السد الوالي أن العديد من المستفدون هم أشباح. وقد سبق لبعض الهيئات المهتمة بالشأن العام أن أثارت مسألة حماية وتغطية المسؤول المذكور عن الخروقات التي تتخبط فيها الولاية والتستر والتواطؤ مع رموز الفساد بالولاية. فهل سيتحرك الوالي الجديد ليطبق التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تنص على الحكامة وحسن التدبير ومحاربة الفساد ولنا عودة للموضوع.