بدعوة من النقابة الموحدة للتجار الصغار والحرفيين والباعة بالناظور المنضوية تحت لواء الاتحاد الاقليمي لنقابات الدريوش والناظور- التوجه الديموقراطي- شارك العشرات من التجار والباعة على الرصيف بالناظور في تنفيذ وقفتين احتجاجيتين يوم الأربعاء 19 نونبر 2014، الأولى أمام مقر عمالة الناظور على الساعة العاشرة صباحا، والثانية في الساحة المقابلة لمسجد للاأمينة على الساعة الثالثة زوالا. حيث تمحورت الشعارات التي رفعها المحتجون حول المطالبة بمنح وصل إيداع الملف القانوني المتعلق بتأسيس نقابتهم، وفتح حوار جدي من طرف السلطات المحلية ومجلس بلدية الناظور لدراسة مقترحاتهم وآرائهم بخصوص معالجة وتدبير وضعية التجار الصغار الباعة بالمدينة. وقد اختتمت الوقفتين بكلمات مقتضبة للكاتب العام لنقابة التجار والباعة عبر من خلالها عن استغرابه من رفض السلطات المحلية تسلم الملفين القانوني والمطلبي للنقابة دون تقديم أي مبرر معقول، وضرب حق هذه الفئة في الانتماء النقابي، واعتماد مقاربة القمع والتضييق على نشاطاتهم التجارية بدل إيجاد حلول منصفة تحميهم من التشرد والضياع، وأكد على أن احتجاجات هذه الفئة ستتواصل إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة سواء في شقها التنظيمي أو المادي. وأضاف بأن نقابتهم قامت بصياغة مقترحات عملية لتدبير وضعية هذا القطاع بالمدينة، إلا أن السلطات رفضت تسلم هذه المقترحات، وهو ما يعني أنها تسعى بذلك إلى تكريس واقع الفوضى والعبث الذي تتعاطى به مع تجار الرصيف والباعة المتجولون، وحضيت الوقفتين بمؤازرة وفد من الاتحاد الاقليمي لنقابات الدريوش والناظور-التوجه الديموقراطي- يتقدمهم الكاتب العام للاتحاد جمال العلاوي، حيث ألقى كلمة بالمناسبة نوه فيها بتشبث التجار الصغار والباعة بحقهم في التنظيم النقابي وبمطالبهم العادلة، وأوضح أن الاتحاد الاقليمي سيلجأ إلى كافة الوسائل القانونية والنضالية الكفيلة بتمتيع هذه الفئة من حقها الدستوري في التأطير النقابي، كما سيستمر في دعم احتجاجاتها المنظمة إلى غاية إيجاد حلول منصفة وعادلة لوضعيتها المهنية.