قام فريق تابعة لمختبر وطني مختص في تحليل التربة، رفقة عضو لجنة البنية التحتية بالجامعة الملكية لكرة القدم و رئيس فتح الناظور السيد البشير الرمضاني مرفوقا برئيس اللجنة التنظيمية بنفس الفريق السيد حسن كلابيلي، عصر يومه الاثنين 08 شتنبر 2014 بإجراء خبرة ميدانية بملعب الشبيبة و الرياضة بالناظور ، و المندرجة ( الخبرة) ضمن مشروع نفس الجامعة الذي يروم الى تكسية أزيد من 40 ملعب بالمغرب بالعشب الاصطناعي . وقد قام الفريق المذكور بأخذ عيّنات من تربة الملعب قصد إخضاعها للتحليل و اعداد تقرير مفصل بشأن ذلك، من المزمع ان تتوصل به اللجنة المذكورة التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم بغية الحسم في أمر ادراج ملعب الشبيبة و الرياضة بالناظور ضمن الملاعب الوطنية المستهدفة بمشروع العشب الاصطناعي. ويذكر ان ذات المشروع كان سيستهدف أرضية الملعب البلدي للناظور قبل ان تتولى وزارة الشباب و الرياضة مهمة الاشراف على تكسية أرضية هذا الاخير، مما جعل مشروع الجامعة معلقا لمدة طويلة قبل ان ينعكس انضمام رئيس فتح الناظور لكرة القدم الى اللجنة المكلفة بالبنيات التحتية التابعة لجامعة كرة القدم بالإيجاب على قرار استهداف ملعب الشبيبة و الرياضة بالمشروع المذكور بناءا على طلب موجه من رئيس فريق فتح الناظور الى رئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية لكرة القدم السيد عبد المالك أبرون و الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس فريق المغرب التطواني . و من جانب اخر سجل من طرف مجموعة من المهتمين بالشأن الرياضي بالمنطقة الغياب الغير المبرر و المستفز لمسؤولي مجموعة من المؤسسات المنتخبة للمدينة و غياب المسؤول الاول للمؤسسة الوصية على القطاع الرياضي بالإقليم المتمثلة في مندوبية وزارة الشباب و الرياضة ، عكس ما سجل بباقي الاقاليم التي من المرتقب ان تستفيد بذات المشروع . و طالبت مجموعة من الفعاليات الراضية بالاقليم من خلال موقع ناظور24، الجهات المعنية محليا و جهويا و وطنيا بضرورة تعزيز الوضعية الكارثية للبنيات التحتية الرياضية بالاقليم عبر تجهيز ملعب الشبيبة و الرياضة بالناظور بكافة الشروط و المعايير المطلوبة في الملاعب التي تستضيف المقابلات الرسمية للبطولة الوطنية من اجل تقليص الضغط على الملعب البلدي للناظور الذي كان يستضيف التداريب و المباريات الرسمية لأربعة أندية كروية متمثلة في فتح الناظور و هلال الناظور و حسنية الناظور و مزوجة بني أنصار اضافة الى مباريات مختلف الفئات الصغرى ، و الذي بدوره ( الملعب البلدي) يشهد اصلاحات جذرية لم يتضح بعد تاريخ نهايتها . و تطالب ذات الفعاليات الرياضية دعم مختلف الجهات المعنية لملعب الشبيبة و الرياضة من خلال احداث سور يحيط بالملعب و تأهيل مستودعات الملابس و اضافة بعض التجهيزات المعمول بها في المباريات الرسمية .